السلام عليكم و رحمه الله
أرجو أن يتسع صدرك لمشكلتى حيث أريد ان احكيها بالتفصيل لتدرك حالتى و تهدينى بأمر الله
لقد كنت غير منتظمة فىالصلاه و الصوم منذ بلغت ( أنا الأن فى الثلاثين من عمرى) و كانت أغلب الأوقات لاأصلى مع علمى بأهمية الصلاة و كنت دائما أذكر الله اما بالأستغفار أو الحمد علىنعمه و كنت غالبا ما أتصدق و دائما اقول الشهاده . و أنا أعرف انى خاطئه و كل مرةأقول سوف أنتظم ثم لا أستمر. و فى شهر رمضان الفائت من الله على بالتوبه و أكملتصيام الشهر كله مع صلاة الفروض كلها و أغلبية الشهر كنت أقوم الليل و أقرأ القرأن وبعد رمضان بأسبوع كنت أمشى على منوال رمضان ثم بدأ مستواى فى التراجع حيث بدأت أخرالصلوات ثم بدأت اترك بعض الفروض و لكن كنت اصليها قضاء و هكذا حتى عدت االى سيرتىالأولى و أنا فى غاية الحزن لهذا .
هل معنى هذا ان الله لم يتقبل منى رمضانو لهذا لم أستمر على نفس المنوال ؟ فقد سمعت من عدة شيوخ ان من علامات قبول رمضانالأستمرار على نهج رمضان.
و هل رجوعى لسيرتى الأولى يحبط جميع أعمالى السابقة فىرمضان؟ .
أرجوك يا شيخ ساعدنى فقد أنتابنى الضيق من وقتها و لا أعرف ماذاأفعل لأنتظم أنتظام أبدى فى الطاعات. و أرجوك أن تدعى لى بالهدايه و بأن يعيننىالله على طاعته و أن يغفر لى.
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لنا ولك الهداية والسَّداد والثبات .
ترك الصلاة والتهاون فيها أمر عظيم ، وخَطب جسيم ، وتارك الصلاة كافر .
وإن ترك فرْضا حتى خرج وقته من غير عُذر ، فهو كافر .
فليس الأمر بالأمر اليسير .
وعليك مراجعة نفسك ، والتوبة إلى الله ، وعدم التهاون ولا التكاسل ، وأن لا تُطاوعي نفسك والهوى والشيطان في التكاسل ؛ لأن النفس الأمارة بالسوء لا تأمر بخير ، والشيطان يُريد لك الهلاك ، والهوى يَهوي بك في جهنم .
فكوني على حذر شديد .
خذي نفسك بالْحَزْم والعَزْم .
ولا تتواني ولا تتكاسلي .
وإذا هممت بِعمل خير فبادري وسارعي .
وأنت لا شكّ تُحبّين نبيِّك محمد صلى الله عليه وسلم ، وتُريد مرافقته في الجنة .
وأنت أيضا بلا شكّ تكرهين أعداء نبيّك ، ولا تُريدين رفقتهم في النار .