من تاب من زنا المحارم هل تُقبل توبته أم يجب أن يُقام عليه الحد ؟
بتاريخ : 13-05-2015 الساعة : 10:37 AM
ارتكبت العديد من الكبائر عندما كنت في فترة المراهقة مثل التحرش بالمحارم والزنا بهن وترك الصلاة والآن تبت وندمت أشد الندم وأصبحت ملتزمة من عشرين عاما هل تقبل توبتي أما لا بد أن أذهب ليقام على حد الله أرجو إفادتي فأنا في حال لا يعلم به إلا الله فالندم يحرقني ويكاد يقتلني
أرجوكم ساعدوني للحل المناسب وأنيروني بالحكم جعل الله لكم ولي الجنة
الجواب :
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
مَن تاب تاب الله عليه .
ويجب على الإنسان أن يستتر بِسِتر الله ، وأن يَستر على نفسه ، ولا يتحدَّث بعد التوبة عمّا كان مِنه مِن أفعال قبيحة ؛ لأن هذا مِن مُقتضى السّتر .