|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 11-09-2019 الساعة : 08:16 AM
مِن دُروسِ يومِ عاشوراء : أن الإنسان لو كان أعْدَل مِن السَّهْم لَوَجَد مَن يَقْدَح فيه .
🔵 قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه : ما مِن امْرئ عليه مِن نِعم الله إلاّ وله عليها مِن الناس حاسِد ، ولو أن المرْء أقْوم مِن القِدْح لَوَجَد له غامِزا . (كَنْز العُمّال)
🔶 ونبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام واجَه الاتّهام والنقّد والتجريح مِن أتْباعِه وأعدائه ، وهو مِن أولي العزم مِن الرّسُل .
وفي التَّنْزِيل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا)
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كانت بنو إسرائيل يَغتسلون عُراة يَنظر بعضهم إلى بعض ، وكان موسى يَغتسل وَحْده ، فقالوا : والله ما يَمنع موسى أن يغتسل مَعنا إلاّ أنه آدَر ! فذَهب مَرّة يَغتَسل فَوَضع ثَوبه على حَجَر ، فَفَرّ الْحَجَر بِثوبه ، فخَرج موسى في إثْره يقول : ثَوبي يا حَجَر ، حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى ، فقالوا : والله ما بِمُوسى مِن بأس ، وأخذ ثوبه ، فطَفِق بِالْحَجَر ضَربا . فقال أبو هريرة : والله إنه لَنَدَب بِالْحَجَر سِتة أو سَبعة ضَرْبا بِالْحَجَر . رواه البخاري ومسلم .
🔸 وفي رواية : إن موسى كان رَجُلا حَيِيّا سِتّيرًا ، لا يُرى مِن جِلده شيء استحياء منه ، فآذاه مَن آذاه مِن بني إسرائيل فقالوا : ما يَستَتِر هذا التستر إلاّ مِن عَيب بِجِلْدِه : إما بَرَص وإما أُدْرَة وإما آفَة ، وإن الله أراد أن يُبْرئه مما قالوا لموسى ، فَخَلا يوما وَحْده ، فوَضَع ثيابه على الْحَجَر ، ثم اغتسل ، فلما فَرَغ أقبل إلى ثيابه ليَأخذها ، وإن الْحَجر عَدَا بِثَوبه ، فأخذ موسى عصاه وطَلَب الْحَجَر ، فجَعَل يقول : ثَوبي حَجَر، ثَوبي حَجَر ، حتى انتهى إلى ملأٍ مِن بني إسرائيل ، فرَأوه عُريانا أحسن ما خَلْق الله ، وأبْرَأه مما يَقولون ، وقام الْحَجَر ، فأخذ ثَوبه فَلَبِسَه .
|
|
|
|
|