عندي وساوس في الطهارة وأحس بخروج الفضلات على ملابسي فهل يلزمني الاستنجاء ؟
بتاريخ : 03-07-2016 الساعة : 03:51 AM
انا موسوس جدا و عندي وسواس من الطهارة و النجاسه و سؤالي هو متي اتأكد أن الغائط فعلا نزل لاني أشعر أن شئ سينزل فامسك نفسي جيدا لاكن أشعر أنه نزل و أشعر بحركات في بطني فلا أشم ريحا علي ملابسي و لاكن أري أثر ولا أعرف هل هو أثر أم من الوسواس و استنجي حتي و إن لم أجد شئ
أولا : لا تلتفت إلى الوساوس ، بل عليك الإعراض عنها .
ثانيا : الإجهاد في إمساك الأعضاء يُرخيها ويستجلِب ما في الجوف ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
وكلما اهتمّ الإنسان بخروج الغازات والفضلات ، وشدّ أعصابه ، ارْتَخَتْ أكثر .
وكلما تجاهل الإنسان ذلك ، ولم يلتفت إليه ، كلما ارتاح منها .
ثالثا : الشك بِوجود شيء في البطن ، أو الإحساس بِخروج شيء لا يُلتفت إليه ما لم يَكن يَقِينًا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا وَجَد أحدكم في بَطنه شيئا فأشْكل عليه أخرج منه شيء أم لا ، فلا يخرجن من المسجد حتى يَسمع صوتا أو يَجِد رِيحا . رواه البخاري ومسلم .
وذلك لأن الشيطان يُحاول أن يُفسِد على الإنسان عبادته ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فيأخذ شعرة من دبره فيمدّها ، فيرى أنه قد أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا . رواه الإمام أحمد ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث حسن .
وقال ابن مسعود : إن الشيطان لينفخ في دُبُر الرجل ، فإذا أحس أحدكم ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا . رواه عبد الرزاق .