|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 15-01-2019 الساعة : 10:34 AM
مع الْمَحبَرة إلى المقبَرة
💎 سئل الحسَن عن الرجل له ثمانون سنة ، أيحسن أن يَطلب العِلم ؟ قال : إن كان يَحْسُن به أن يعيش .
🔸 وقيل لابن المبارك : إلى متى تكتب العِلم ؟ قال : لَعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بَعْد .
وقال نُعيم بن حماد : سمعت عبد الله بن المبارك رضي الله عنه يقول - وقد عابه قوم في كثرة طَلَبه للحَديث - فقالوا له : إلى متى تَسْمَع ؟ قال : إلى الممات !
✅ وقال الحسين بن منصور الجصّاص : قلت لأحمد بن حنبل رضي الله عنه : إلى متى يَكتب الرّجل الحديث ؟ قال : إلى الموت .
وقال عبد الله بن محمد البغوي : سمعت أحمد بن حنبل رضي الله عنه يقول : إنما أطلب العِلم إلى أن أدخل القَبر .
🔘 وقال محمد بن إسماعيل الصائغ : كنت أصوغ مع أَبِي ببغداد فَمَرّ بنا أحمد بن حنبل وهو يَعْدُو ، ونَعْلاه في يديه ، فأخذ أَبِي بِمَجَامِع ثَوبه ، فقال : يا أبا عبد الله ألا تستحي ؟ إلى متى تعدو مع هؤلاء ؟ قال : إلى الموت !
🔹 وقال عبد الله بن بِشر الطالقاني : أرجو أن يأتيني أمْر ربي والْمَحْبَرة بين يدي ، ولم يُفَارِقني العِلْم والْمَحْبَرة .
☑️ وقيل لبعض العلماء : متى يحسن بِالْمَرء أن يَتعَلّم ؟ قال : ما حَسُنت به الحياة .
|
|
|
|
|