محب السلف

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 2
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : سلطنة عمان
المشاركات : 2,125
بمعدل : 0.41 يوميا

محب السلف غير متواجد حالياً عرض البوم صور محب السلف


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشــاد الـصــلاة
افتراضي هل يكفر مَن يترك إحدى الصلوات سواء كان عامدا أم متكاسلا ؟
قديم بتاريخ : 11-02-2010 الساعة : 07:32 PM

شخص محافظ على الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين في المساجد ، ولكنه أحيانا يضعف ويترك صلاة واحدة أو صلاتين حتى يخرج وقتها ، يحصل منه ذلك عمدا أحيانا ، وأحيانا تكاسلا .

فما حكمه ؟ هل يكفر أم لا ؟ وإن كان يكفر بذلك ، هل نلزمه أن يغتسل غسل الداخل في الإسلام ، أم أن الغسل سنة لا واجب ؟

أفيدونا عاجلا ، وجزاكم الله خيرا .


الجواب :


وإياك

نسأل الله السلامة والعافية ، هذا يهدم ما يَبْنِيه في سنوات في لحظة واحدة . وترك الصلاة كُفر كما جاءت بذلك النصوص .

فالله سبحانه وتعالى جعل الصلاة حَدًّا فاصِلا بين الكُفر والإيمان ، فقال تبارك وتعالى : (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ) .

وقال عليه الصلاة والسلام : بَيْن الرَّجل وبَيْن الشرك والكفر تَرك الصلاة . رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تَركها فقد كَفَر . رواه الإمام أحمد وغيره .

فالنبي صلى الله عليه وسلّم عَبّر بالتّرْك ، وليس بالجُحود ، ومما يدلّ على أنه مُجرّد الترك وليس الجحود : أن تارِك أي رُكن مِن أركان الإسلام جُحودا كافِر ، فلا يكون لِتخصيص الصلاة بالتّرْك معنى .
وهذا جاء صريحا في حديث مِحْجَن بن أبي مِحْجَن وأنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأُذِّن بِالصلاة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فَصَلّى ، ثم رَجَع ، ومِحْجَن في مَجْلِسه لم يُصَلّ معه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما مَنَعَك أن تُصَلّي مع الناس ؟ ألَسْتَ بِرَجُل مُسْلِم ؟ فقال : بلى ، يا رسول الله ، ولكني قد صَلّيت في أهْلِي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جِئت فَصَلّ مع الناس ، وإن كنتَ قد صَلّيت . رواه الإمام مالك وأحمد ، وصححه الألباني ، وحَسّنه الأرنؤوط .

قال ابن عبد البر : وفي هذا الحديث وُجُوه مِن الفِقه ، منها :
قوله صلى الله عليه وسلم لِلّذِي لم يُصَلّ معه : ألَسْتَ بِرَجُل مُسْلم " فَدَلّ على أن مَن لم يُصَلّ ليس بِمُسْلِم ، ومَن صَلى الصلاة مُواظِبًا عليها شُهِد له بالإسلام .
ومِنها : أن مَن أقَرّ بِعَمل الصلاة وإقامتها على ما يَجِب ، وُكِلَ إلى قوله ، وقُبِل منه ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قَبِل مِن مِحْجَن الدّيلِي قوله : " قد صَلّيتُ في بيتي " .
وأجْمَع المسلمون على أن جَاحِد فَرْض الصلاة كافِر يُقْتَل إن لم يَتُب مِن كُفْرِه ذلك .
واخْتَلَفُوا في الْمُقِرّ بها وبِفَرْضِها التّارِك عَمْدًا لِعَمَلِها ، وهو على القيام بها قادِر .
فَرُوي عن علي وابن عباس وجابر وأبي الدرداء : تَكْفِير تارِك الصلاة ، قالوا : مَن لم يُصَلّ فهو كَافِر .
وعن عمر بن الخطاب : لا حَظّ في الإسلام لمن تَرَك الصلاة .
وعن ابن مسعود : مَن لم يُصَلّ فلا دِين له .
وقال إبراهيم النخعي والْحَكَم بن عُتيبة وأيوب السختياني وعبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه : مَن تَرَك صلاة واحدة مُتَعَمّدا حتى يَخْرُج وَقْتها لِغير عُذْر وأَبَى مِن أدائها وقَضائها ، وقال : لا أُصِلّي ؛ فهو كَافِر ، ودَمه ومَاله حَلالان إن لم يَتُب ويُرَاجِع الصلاة ، ويُسْتَتَاب فإن تاب وإلاّ قُتِل ، ولا تَرِثه ورَثَته مِن المسلمين ، وحُكْم مَاله حُكْم مَال الْمُرْتَدّ إذا قُتِل على رِدّته .
وبهذا قال أبو داود الطيالسي وأبو خيثمة زهير بن حرب وأبو بكر بن أبي شيبة .
قال إسحاق : هو رَأي أهْل العِلْم مِن لَدُن النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا .
قال إسحاق : ويُنْتَظَر تَارِك الصلاة إذا أَبَى مِن أدائها وقضائها في اسْتِتَابَته حتى يَخْرُج وَقْتها ، وخروج وَقت الظهر بِغُروب الشمس ، وخُرُوج وقت المغرب بِطُلوع الفَجْر .
قال إسحاق : وقد أجْمَع المسلمون أن مَن سَبّ الله عز وجل أو سَبّ رسوله صلى الله عليه وسلم أو دَفَع شيئا مما أنْزَل الله تعالى ، أو قَتَل نَبِيّا مِن أنبياء الله تعالى : أنه كَافِر بذلك ، وإن كان مُقِرّ بِكُلّ ما أنْزَل الله ؛ فَكَذَلك تَارِك الصلاة حتى يَخْرُج وَقْتها عامِدًا آبِيًا مِن قَضَائها وعَمَلها وإقَامَتها .
قال : ولقد أجْمَعُوا في الصلاة على شيء لم يُجْمِعُوا عليه في سائر الشرائع . اهـ .

وقال الخَطّابي : وقد اخْتَلَف الناس في حُكم تَارِك الصلاة ؛ فقال مالك والشافعي : يُقْتَل تَارِك الصلاة ، وقال مكحول : يُسْتَتَاب ، فإن تَاب وإلاّ قُتِل . وإليه ذهب حماد بن زيد ووكيع بن الجراح . اهـ .

وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يُشدّدون في ترك الصلاة ، ويَرَون تَرْك الصلاة كُفرا .

قال شقيق بن عبد الله البلخي - وهو من التابعين - : كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يَرون شيئا من الأعمال تركه كُفر غير الصلاة . رواه الترمذي .

وروى الإمام مالك في الموطأ أن المِسْوَر بن مَخْرَمة دَخل على عمر بن الخطاب من الليلة التي طُعن فيها فأيقَظ عُمر لصلاة الصبح ، فقال عمر : نعم ! ولا حـظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة ، فصلى عمر وجرحه يثعب دما .

فما عُذرُ امرئ يتركَ الصلاة وهو أنشطُ ما يكون ؟ وعمرُ يُصلّي وجُرحه يثعبُ دما ، حتى إنه سُقيَ اللبنُ فخرج من جُرحه . وصحّ عن عمر رضي الله عنه أنه قال على المنبر : لا إسلام لمن لم يُصلِّ .

وكان ذلك بمرأى من الصحابة ولم يُنكروا عليه أو يُخالِفوه .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : مَن ترك الصلاة فلا دِين له .
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : لا إيمان لِمَن لا صلاة له ، ولا صلاة لِمَن لا وضوء له .

وتتابَع على ذلك السَّلَف :
قال أيوب السختياني : تركُ الصلاةِ كفرٌ لا يُختلف فيه .

وقال سفيان بن عيينة : المرجئة سمَّـوا ترك الفرائض ذنبا بمنـزلة ركوب المحارم وليس سواء لأن ركوب المحارم متعمدا من غير استحلال معصية ، وترك الفرائض من غير جهل ولا عذر هو كفر
قال ابنرَجب : وقد اسْتَدلّ الإمام أحمد وغيره على كُفر تارك الصلاة بكفر إبليس بترك السجود لآدم ، وترك السجود لله أعظم . اهـ .

فمن ترك الصلاة فبِه شَبَهٌ من إبليس لأنه ترك السجود لله والخضوع له والانقياد لأمْرِه .

وقال إسماعيل بن سعيد : سألت أحمد بن حنبل عن مَن ترك الصلاة متعمدا ، فقال : لا يكفر أحدٌ بذنب إلاّ تارك الصلاة عمدا ، فإن تَرَكَ صلاةً إلى أن يدخل وقت صلاة أخرى يُستتاب ثلاثا .

وقال أبو أيوب سليمان بن داود الهاشمى : يُستتاب إذا تركها متعمدا حتى يذهب وقتها ، فإن تاب وإلا قُتل ، وبه قال أبو خيثمة .

وقال وكيع بن الجراح عن أبيه في الرجل يحضره وقت صلاة فيُقال له : صَلِّ ، فلا يُصلى . قال : يؤمر بالصلاة ويُستتاب ثلاث صلوات ، فإن صلى وإلا قُتل .

وقال محمد بن نصر المروزي : سمعت إسحاق يقول : قد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر ، وكذلك كان رأى أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا أن تارك الصلاة عمدا مِن غير عذر حتى يذهب وقتُها كافر .

وقال شيخنا العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
مَن يتعمّد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها ، فهذا قد تعمد تركها في وقتها ، وهو كافر بهذا عند جَمْع كثير مِن أهل العلم كفرا أكبر- نسأل الله العافية- لتعمده ترك الصلاة في الوقت ، وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر ، أي : صلاة الفجر . اهـ .

وعلى من ترك صلاة واحدة حتى خرج وقتها من غير عُذر أن يتوب إلى الله وأن يُراجِع دِينه ، وليس عليه أن يغتسل .

وأما الاحتجاج بأن (كثيرا مِن المنتسبين إلى الإسلام يتركون الصلاة ، فلو قُلنا بِكُفر تارك الصلاة كَسَلا وتهاونا ، لَكفّرنا كثيرا مِن المسلمين) ؛ فهو قول باطِل ؛ لأن الْحُكم لا يُبنى على واقِع الناس ! ولا تُخضَع النصوص لِواقِع الناس ، بل يُخضَع واقِع الناس للنصوص ، ويُحاكم حال الناس إلى النصوص ، وليس العكس .

وإذا كان مَن يُصلّي رياء لا تَنفَعه صلاته ، فكيف بِمن لا يُصلّي ؟!

وما يدلّ على خُلود تارك الصلاة في النار : ما جاء في إخراج الْمُوحّدين مِن النار ، وأن شفعاءهم يَعرِفونهم بِمَواضِع السجود ، وفي الحديث : حتى إذا أراد الله رَحمة مَن أراد مِن أهل النار أمَرَ الله الملائكة أن يُخْرِجوا مَن كان يعبد الله ، فيُخْرِجونهم ، ويَعْرِفُونهم بآثار السجود ، وحَرّم الله على النار أن تأكل أثَر السجود ، فيُخْرَجون مِن النار ، فَكُلّ ابن آدم تأكله النار إلاّ أثر السجود ، فيُخْرَجُون مِن النار . رواه البخاري ومسلم .

وأما الغُسل والنطق بالشهادتين ؛ فلا يجب عليه ؛ لأن العلماء يَنُصّون على أن مَن كَان كُفره بِترك شيء أنه يفعل ما كان يتركه ؛ فَمَن كَفَر بِترك الصلاة ، فإسلامه بأداء الصلاة امتثالا لأمر الله .

وهنا :
هل هناك فرق بين تارك الصلاة مطلقا ومَن يتركها أحيانا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=508

هل يجوز البقاء مع زوج لا يصلي كسلا لا انكار ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8588

وخطبة جمعة بعنوان : (الصلاة وفوائدها)
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12160


والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم



محب السلف

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 2
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : سلطنة عمان
المشاركات : 2,125
بمعدل : 0.41 يوميا

محب السلف غير متواجد حالياً عرض البوم صور محب السلف


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محب السلف المنتدى : إرشــاد الـصــلاة
افتراضي ما حكم من يتكاسل عن أداء الصلاة ؟
قديم بتاريخ : 06-03-2010 الساعة : 10:02 PM

..

مـا حكم مـن يتكاسل عن أداء الـصلاة ؟ أو لا يحرص علـى أدائها جماعـة في المسجـد ؟




الجواب/ أما التكاسل عن الصلاة فهو سِمة من سمات المنافقين ، وصفة بارزة من صفاتهم قال سبحانه وتعالى عنهم : (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلا )

والتكاسل عن صلاة الجماعة صفة من صفات المنافقين .
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا . متفق عليه .

وكان ابن عمر يقول : كنا إذا فقدنا الإنسان في صلاة الصبح والعشاء أسأنا به الظن . يعني ظننا به النفاق . وكان الحجّاج إذا أراد أن يأخذ رجلاً ليقتُلَه أو يوقع به عقوبة سألَه : هل صلّى الصبح في جماعة فإن كان كذلك تركه وأجّله .

بل من تكاسل في صلاة الجماعة فقد عرّض نفسه لعدم قبول صلاته . قال عليه الصلاة والسلام : من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر . رواه ابن ماجه والحاكم وابن حبان وغيرهم ، وصححه الألباني .

قال الإمام الترمذي : قال بعض أهل العلم : هذا على التغليظ والتشديد ولا رخصة لأحد في ترك الجماعة إلا من عذر . والله تعالى أعلى وأعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



محب السلف

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 2
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : سلطنة عمان
المشاركات : 2,125
بمعدل : 0.41 يوميا

محب السلف غير متواجد حالياً عرض البوم صور محب السلف


  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : محب السلف المنتدى : إرشــاد الـصــلاة
افتراضي التهاون في الصلوات حتى الجمعة
قديم بتاريخ : 07-03-2010 الساعة : 06:00 PM

...

ما حكم من لم يصل من الرجال الصلوات في المسجد ؟ يعني يداوم على الصلاة دائماً ولكن ليست في المسجد وما حكم من يداوم على جميع الصلوات ماعدا صلاة الجمعة ؟؟




الجواب/ صلاة الجماعة واجبة على الصحيح من أقوال أهل العلم لأدلة كثيرة ؛ منها : قوله تعالى : (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ )

وهذا في حال الحرب وهذه صلاة الخوف ، ومع ذلك أمرهم الله عز وجل بصلاة الجماعة . وقوله صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عُذر . رواه ابن ماجه وابن حبان والحاكم وغيرهم وهو حديث صحيح . فمن لم يُصلِّ الصلوات في المسجد فهو آثم ، إلا إذا كان له عُذر من سفر أو مرض ونحو ذلك .

أما صلاة الجمعة فشأنها أعظم ، إذ النبي صلى الله عليه وسلم سماها عيداً ، لاجتماع الناس فيها . قال صلى الله عليه وسلم : لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين . رواه مسلم . ومعنى وَدْعِهم : أي تركهم .

وقال عليه الصلاة والسلام : من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم ، وهو حديث صحيح .

وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون أنه لا يتخلّف عن صلاة الجماعة إلا منافق . قال ابن مسعود رضي الله عنه : رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتي به يُهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف . رواه مسلم .

والله تعالى أعلى وأعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَن وجَد جماعة في مسجد هل يجوز له أن يترك الصلاة معهم لأنه صلّى قبلهم في مسجد آخَر ؟ نسمات الفجر إرشــاد الـصــلاة 0 22-10-2015 10:08 AM
ما حُـكم مَن يترك الصلاة ثمّ يصليها جميعا في آخِر الليل ؟ راجية العفو إرشــاد الـصــلاة 0 19-05-2015 09:49 PM
ما حكم من يترك الصلاة شهرًا أو أكثر ثم يعود ؟ *المتفائله* إرشــاد الـصــلاة 0 20-02-2010 11:01 AM
ما معنى صلصلة الجرس التي كان يأتي جبريل على هيئتها ولماذا هي أشدّ شيء على النبي ﷺ ؟ محب السلف قسـم السنـة النبويـة 0 15-02-2010 08:39 AM
هل هناك فرق بين تارك الصلاة مطلقا ومن يتركها أحيانا ؟ محب السلف إرشــاد الـصــلاة 0 10-02-2010 12:42 AM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى