العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقـسام الفـقـه الإسـلامي إرشــاد الـصــلاة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

*المتفائله*

مشرفة عامة


رقم العضوية : 17
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 706
بمعدل : 0.14 يوميا

*المتفائله* غير متواجد حالياً عرض البوم صور *المتفائله*


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشــاد الـصــلاة
Lightbulb تأخير صلاة العشاء لأجل العمل
قديم بتاريخ : 10-02-2010 الساعة : 03:20 AM



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فضيلة الشيخ
يقول السائل
سؤالي للشيخ/ نحن لاعبوا كرة القدم بأحد الأندية ونتدرب بعد صلاة المغرب ، وخلال التدريب يؤذن لصلاة العشاء ولكننا نكمل التدريب لما بعد الانتهاء من صلاة العشاء جماعة في المسجد وبعد نهاية وقت التدريب المخصص بساعتين نصلي صلاة العشاء ، فما الحكم في ذلك ؟ وهل صلاتنا مقبولة ؟ وما جواز تأخير صلاة العشاء لما بعد التدريب بسبب عدم قدرتنا على قطع التدريب ومعاودته بسبب ضيق الوقت وبسبب الأثر البدني والفني السلبي الذي سيصيب اللاعبين من جراء ذلك ، مع العلم بان عدد كبير من اللاعبين تعتبر لعب كرة القدم مصدر رزق لهم ولعائلاتهم ؟؟
أرجوا الإفادة ، وجزاك الله خيراً



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

لا يجوز التخلّف عن جماعة المسلمين لأجل لعب أو دراسة ، ولا لأجل عَمَل .
وعلى المسلم أن يُؤدِّي صلاة الجماعة في المسجد مع جماعة المسلمين ، ولا يَتخلّف عنها إلاَّّ لِعُذر شرعي .

وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة هذا السؤال :
أعمل في شركة ، وعملي هو أمين صندوق - أي أحصل الفواتير مع النقود - ولا يجوز أن أغلق الصندوق أو أتركه ؛ لأنني لو تركته سيحدث ضرر لي ، من ناحية عجز في هذا الصندوق . وموضوع سؤالي هو : أن أصحاب العمل عارضوني في الصلاة في المسجد ، وأن أصلي في المحل، مع العلم أنه يؤذن الثلاث فروض في العمل (الظهر، العصر، المغرب) . فرجاء أن تفيدوني ماذا أفعل ؛ هل علي إثم في الصلاة في محل العمل وعدم حضور الجماعة ، أم يقع على أصحاب العمل هذا الإثم ، مع العلم أيضا أنني متغرب عن بلدي ومعي أسرتي ، ولو تركت هذا العمل فسأقترض ثمن معيشتي ؟ فأرجو الإفادة ، أفادكم الله.

فأجابتِ اللجنة برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
يجب أداء الصلاة جماعة في المسجد ، ولا يعتبر الصندوق عذرا في التخلف عن الجماعة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

وسُئلت أيضا هذا السؤال :
رجل مشغول في وظيفة طوال أيام الأسبوع، ولا يسمح له بالخروج للصلاة حتى يوم الجمعة، فما حكمه ؟

فأجابت اللجنة : لا يجوز أن تكون الوظيفة شاغلة عن أداء الصلاة في وقتها ، فيجب أداء الصلاة جماعة في المساجد ؛ عملا بالأدلة الشرعية ، وحذرا من مشابهة المنافقين .

وسُئلت اللجنة عن الصلاة في مكان العَمَل مع وُجود مساجد قريبة ، فأجابت :
إذا كان الواقع كما ذكر أنه يوجد مساجد قريبة من المكتب وجب عليكم أن تَخْرُجُوا إلى أحدها وتُصَلّوا مع الناس ؛ لعموم أدلة وجوب صلاة الجماعة وأدائها في المساجد ، ولِمَا وَرَد في حق المتخلف عن الصلاة في المساجد مِن وعيد ، وكون صلاتكم في المكتب تحقق مصلحة للعمل وتحافظ على وجود الموظفين بالمكتب وقت صلاة الظهر ليس عذرا لكم في ذلك .

وسُئلت اللجنة أيضا هذا السؤال :
هل يجوز للمسلم ترك صلاة الجماعة لانشغاله بالدراسة ومواعيد الدروس؟
فأجابت :
يجب على المسلم أن يؤدي الصلاة المفروضة في جماعة مع المسلمين في المساجد ، ولا يجوز له أن يتخلّف عنها إلاَّ لِعُذر شَرعي ؛ كمرض أو خوف . وأما الاشتغال بالدراسة فلا يُسَوّغ تَرك الجماعة .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض




إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكم تأخير صلاة الفجر في حالة الجنابة و جمعها مع صلاة الظهر ناصرة السنة إرشــاد الـصــلاة 0 06-10-2012 01:46 AM
التخلف عن صلاة الجمعة لأجل الدراسة أو الوظيفة محب السلف إرشــاد الـصــلاة 0 14-03-2010 07:16 PM
شرح الحديث الـ 56 في تأخير صلاة العشاء راجية العفو شرح أحاديث عمدة الأحكام 0 14-03-2010 12:05 AM
تأخير صلاة الظهر إلى وقت صلاة العصر بسبب العمل *المتفائله* إرشــاد الـصــلاة 0 25-02-2010 11:32 AM
هل يستحب تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل الساعة الثانية عشر ؟ عبق إرشــاد الـصــلاة 0 25-02-2010 02:01 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى