السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا لي صديقه تبلغ من العمر 15 سنه وابوها لايصلي وابوها يبلغ من العمر 47 سنه وهي تنصحه لكن لاجدوى في ذلك فقط يصلي بالرمضان تقول لي كان يصلي من جمعه لجمعه ومنذ وقت قصير ترك صلاه الجمعه والان ترك الصلاه مرة واحده فإذا قالت له لم لاتصلي يقول لها انا ظهري يعورني لان ابيها متحركه فقره في ظهره فيقول هل تريدن ظهراي ان ينكسر وهو ايضا يدخن ويعصي ربه بالسفر وشرب الخمر في السفر فهي تبكي وتريد حلا ماذا تفعل هل تنصحه ام ماذا؟
ارجوا الاجابه
وشكر واسفه علاطاله
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لنا وله الهداية .
لا تترك نُصحه ولا تملّ من ذلك ، وعليها بالأسلوب الحسن .
وأما كون فقرة من فقراته مُتحرِّكة ، فقد ذكَرت أنه كان يُصلي في رمضان ! وهذا يعني أن تحرك فقرة من فقراته لم تكن عُذرا !
ولو افترضنا أنه اعتذر بها ، فقد أمره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالصلاة على حاله .
(لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : صَلِّ قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب . رواه البخاري .
فعليه أن يُصلِّي على حسب استطاعته .
ولعل أختنا تطبع لأبيها بعض المقالات والفتاوى عن تارك الصلاة وتضع له الواحدة بعد الأخرى ، مرّة في جيوبه ، ومرة في سيارته ، وهكذا ..