العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام الدعوة والإنتـرنت والفتاوى العامة قسـم الفتـاوى العامـة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

حليمة
عضو نشيط
رقم العضوية : 958
الإنتساب : May 2016
المشاركات : 32
بمعدل : 0.01 يوميا

حليمة غير متواجد حالياً عرض البوم صور حليمة


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الفتـاوى العامـة
افتراضي انتقدته على موضوع الزواج ، و تشعر بالندم
قديم بتاريخ : 24-05-2016 الساعة : 09:32 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، سؤال لإحدى الأخوات :
أحد محارمي كبير بالسن في الثمانينات و لا ينجب ، و قد تزوج أكثر من مرة و زوجته الحالية لا تستطيع أن تلبي احتياجاته
و قد أطلعني بحقيقة وضعه و أن له رغبة بالزواج ، و سألته : تريدها بعمر كم ؟ قال ثلاثين ،
فثارت أعصابي في نفسي ، شعرت بالغيظ و انتقدته في سري إنه شهواني و نحو ذلك ، فقلت له حرام عليك تاخذ عمرها 30 ،، صغيرة مثل بنتك هذي !!!! و قلت له كلامًا تحطيميًا أنها ستأخذه عشان فلوسه لا حبًا فيه ، خاصةً أنه لا ينجب ..
و أنا أشعر بالذنب ، على ما تفوهت به ،، و أخشى أن يعاقبني الله ، لكن غلبني الغيظ من كلامه ،و بصراحة قلتها من باب الإستحقار له ، و أعلم أنني مخطئة و أنا نادمة الآن ، و اعتذرت منه و طلبت منه الصفح و العفو ، فقال لي لا ،، كلامك صحيح ،، و حينما أكثرت من الإعتذار ، قال لي أنتِ موسوسة ، ما زعلت و لا جرحتيني ،
و قمت بإعطاءه فلوس تطييب لخاطره ، و قلبت كلامي و جعلته إيجابيًا ،،
و سبب خوفي مما فعلته و مبالغتي بالإعتذار بسبب نيتي ، الإحتقار له ،، فهو لا يعلم بنيتي لكن الله يعلم بها
فهل يكفي أن قلبت كلامي للناحية الإيجابية و اعتذاري منه و إعطاءه مبلغ من البال للتكفير عن ذنبي ؟

التعديل الأخير تم بواسطة حليمة ; 24-05-2016 الساعة 10:15 PM.


عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حليمة المنتدى : قسـم الفتـاوى العامـة
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-05-2016 الساعة : 02:05 PM

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحيانا بعض النقد يكون لاذِعا ، وفي غير محلّه لا شرعا ولا أدبا .
فكثيرا ما نسمع نقد مَن يتزوّج بامرأة في سِنّ ابنته !
وهذا الأمر جائز شَرعا ، وإذا وافقت المرأة ، فالأمر لا يَعدُوها .
وقد تزوّج النبي صلى الله عليه وسلم بِعائشة رضي الله عنها ، وهي بنت تسع سنين ، وكان عمره صلى الله عليه وسلم قد جاوَز الخمسين عاما ، فتكون عائشة أصغر مِن أصغر بناته صلى الله عليه وسلم ، وهي فاطمة رضي الله عنها .

ورَوى البخاري ومسلم من طريق علقمة قال : كنت مع عبد الله – يعني ابن مسعود رضي الله عنه - فَلَقيه عثمان بِمِنى فقال : يا أبا عبد الرحمن إن لي إليك حاجة ، فَخَلَوا ، فقال عثمان : هل لك يا أبا عبد الرحمن في أن نُزوّجك بِكرا تُذكرك ما كُنت تَعهَد ؟

فإذا كان لدى الرجل استطاعة في مالِه وقوّته ؛ فلا مانع أن يتزوّج مَن هي أصغر منه ، ولو كانت في سنّ أصغر بناته !

وما دام أنها تحللت منه وطيّبت نفسه ؛ فلا شيء عليها .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن كانت له مَظْلَمَة لأحَد مِن عِرْضه أو شيء فليَتَحلّله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عَمَل صالح أُخِذ منه بِقَدْرِ مَظْلَمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخِذ مِن سيئات صاحِبه فَحُمِلَ عليه . رواه البخاري .

وبالله تعالى التوفيق .

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صليت استخارة وبعد أن ارتحت واخترت تخصص الدراسة شعرت بالندم الشديد ناصرة السنة إرشــاد الـصــلاة 0 13-10-2012 04:32 PM
أريد أن أسأل عن الزواج هل الزواج اختيار أم أنه قسمة ونصيب؟ نبض الدعوة إرشـاد المـرأة 0 07-10-2012 03:03 AM
فقدت والديّ منذ فترة وأشعر بالندم لتقصيري معهما فماذا أفعل ليُغفَر لي تقصيري ؟ رولينا قسم الأسرة المسلمة 0 01-03-2010 07:34 PM
نريد من فضيلتكم شرح:إنك عبد جاحد ولا تشعر بنعمه عليك !! راجية العفو قسـم الفتـاوى العامـة 0 25-02-2010 02:33 PM
أخاف من الرياء وأن أكون أول من تسعر بهم النار ناصرة السنة قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 20-02-2010 11:42 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى