|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حليمة
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
بتاريخ : 27-05-2016 الساعة : 02:05 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحيانا بعض النقد يكون لاذِعا ، وفي غير محلّه لا شرعا ولا أدبا .
فكثيرا ما نسمع نقد مَن يتزوّج بامرأة في سِنّ ابنته !
وهذا الأمر جائز شَرعا ، وإذا وافقت المرأة ، فالأمر لا يَعدُوها .
وقد تزوّج النبي صلى الله عليه وسلم بِعائشة رضي الله عنها ، وهي بنت تسع سنين ، وكان عمره صلى الله عليه وسلم قد جاوَز الخمسين عاما ، فتكون عائشة أصغر مِن أصغر بناته صلى الله عليه وسلم ، وهي فاطمة رضي الله عنها .
ورَوى البخاري ومسلم من طريق علقمة قال : كنت مع عبد الله – يعني ابن مسعود رضي الله عنه - فَلَقيه عثمان بِمِنى فقال : يا أبا عبد الرحمن إن لي إليك حاجة ، فَخَلَوا ، فقال عثمان : هل لك يا أبا عبد الرحمن في أن نُزوّجك بِكرا تُذكرك ما كُنت تَعهَد ؟
فإذا كان لدى الرجل استطاعة في مالِه وقوّته ؛ فلا مانع أن يتزوّج مَن هي أصغر منه ، ولو كانت في سنّ أصغر بناته !
وما دام أنها تحللت منه وطيّبت نفسه ؛ فلا شيء عليها .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن كانت له مَظْلَمَة لأحَد مِن عِرْضه أو شيء فليَتَحلّله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عَمَل صالح أُخِذ منه بِقَدْرِ مَظْلَمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخِذ مِن سيئات صاحِبه فَحُمِلَ عليه . رواه البخاري .
وبالله تعالى التوفيق .
|
|
|
|
|