[راجية العفو]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيراً يا شيخ لدي مشكلة لإحدى الأخوات تقلقني كثيرا هي فتاة تبلغ من العمر 35 كانت ملتزمة متزنة نحسبها عند الله كذلك ولا نزكي على الله أحداً وكانت مديرة لمجمع مدارس ناجحة والكل يتكلم عنها وتَدْرُسُ التمريض من أجر وظيفتها. تتمنى الزواج ولكن لا يتم كل خطبة تأتي ترحل سبحان الله ولا يتيسر لها بتاتا. فجأة عادت صاحبة المدارس من الخارج وقامت بعزلها لتمسك هي مكانها، تدهورت نفسيتها وضاع حلمها في إكمالها التمريض وأيضا في الزواج
بداية بدأت في العادة السرية وتطور الأمر إلى ممارسة الجنس عبر الإنترنت والله المستعان، كانت تتألم وأتت وأخبرتني بخجل نصحتها كثيرا فعادت عما كانت عليه واستغفرت الله عز وجل وتركت كل ما كانت تفعله و أتاها خاطب متدين كانت سعيدة به جدا أعانها كثيرا على دينها ولكنه فجأة تركها ولم يخبرها عن السبب (ربما سمع شيئاً عن ماضيها .... الله أعلم ) تدهورت نفسيتها أكثر وعادت لم كانت عليه واليوم أجدها مدخنة أخبرتني بذلك وقالت : ضعت وعندما نصحتها قالت لا فائدة مني إحساسي أن خاتمتي ستكون بسوء وأيضا أفكر في الشرب، سأجن يا شيخي الفاضل لا أعلم ما أفعل انصحني وأرشدني أخاف عليها وتعبت بسبب تدهور حالها نصحتها كثيرا بأسلوب طيب ولكنني أرى نصحي لم يعد يجدي ماذا أفعل
أفدني أفادك الله .




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وشكر الله لك حرصك على صاحبتك . ونسأل الله لنا ولها الهداية والتوفيق والسداد .

هل جرّبتم أن ترقوها بالقرآن والأدعية ؟
فقد تكون مسحورة أو محسودة ، أو بها مسّ .

وتُشْرَع الصدقة لها بِنيّة إصلاحها ، لِعموم قوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ . رواه مسلم .
وأكثروا من الدعاء لها بالهداية والصلاح .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد