[راجية العفو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل أعذرني على كثرت الأسئلة .. ولكني أراها فرصة كبيرة تواجدك معنا ... وأحب أنا أسأل على كل صغيرة وكبيرة تخص ديني فأسمح لي بذلك

سؤالي
هل يجب على الإنسان انتظار الأذان حتى يصلي أو يصلي لمجرد دخول الوقت واعتماده في دخول الوقت على التقويم الهجري
لأنه بعض الأحيان يدخل وقت الصلاة على حسب التقويم والأذان يتأخر دقائق

وبارك الله فيك وسهل لك أمرك



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
ليس هناك إزعاج طالما تتابَع الدُّعَاء ..

الأذان : هو إعلام الناس بِدُخول الوقت .
والصلاة مرتبطة بِوقتها ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام لَما سُئل عن أفضل الأعمال : الصلاة على وقتها . رواه البخاري ومسلم .

فالمعتبر دُخول الوقت ، ولذلك يُصلي المسافر والذي لا يسمع الأذان لِدخول الوقت ، فهو المعتبر .
إلا أنه ينبغي التنبّه إلى أن التقاويم قد يوجد فيها بعض التقديم ، فيحتاط المسلم لِنفسه في أداء الصلاة ، بحيث لا يُصَلِّي إلا إذا تيقّن دُخول الوقت .
وهذا يَكون أكثر ما يَكون في صلاة الفجر .

وخلاصة القول : أنه متى ما دَخَل الوقت فَلِمن لا يرتبط بِجماعة أن يُصلِّي ، سواء نُودِي للصلاة أم لم لا .
وأن على المسلم أن يحتاط لنفسه في دُخول الوقت .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد