|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 12-02-2018 الساعة : 09:15 AM
استِحباب السُّؤال والتَّعوّذ والتّفكّر والتدبّر عند قراءة القرآن
في حديث حذيفة رضي الله عنه أنه صَلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقَرأ النبي صلى الله عليه وسلم في رَكعَة واحِدة : سُور البقرة وآل عمران والنساء ، قال : يَقرأ مُتَرَسّلاً ، إذا مَرّ بآية فيها تَسْبِيح سَبَّح ، وإذا مَرّ بِسُؤال سَأل ، وإذا مَرّ بِتَعَوّذ تَعَوّذ . رواه مسلم .
وفي رواية : وما أتى على آية رَحمة إلاّ وَقَف وَسَأل ، وما أتى على آية عذاب إلاّ وَقَف وتَعَوّذ .
وَرَوى عبد الرزاق عن مَعْمَر عن أبي إسحاق عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس أنه كان إذا قرأ : (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) قال : سبحانك اللهم بَلَى . وإذا قرأ : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) قال : سُبحان ربي الأعلى .
قال الإمام البَغَوي : الْمُسْتَحب للقارئ في الصلاة وغير الصلاة إذا قرأ آية رحمة أن يَسْأل ، أو آية عذاب أن يَتَعوّذ ، أو آية تَسْبِيح أن يُسَبِّح .
وقال الإمام النووي : يُسْتَحب للقارئ في الصلاة وخارجها إذا مَرّ بِآية رحمة ، أن يَسأل الرحمة ، أو بآية عذاب أن يَسْتَعيذ منه ، أو بِآية تَسْبيح أن يُسَبِّح .
وإذا قرأ (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) قال : بَلَى ، وأنا على ذلك من الشاهدين ، وإذا قرأ (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) قال : آمَنّا بِالله ، والمأموم يَفْعَل ذلك لِقِرَاءة الإمام على الصحيح .
|
|
|
|
|