نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشـاد الأذكـار
افتراضي ما حكم الذكر الجماعي ؟ وهل ورد في السُّنة ما يدل عليه ؟
قديم بتاريخ : 05-01-2018 الساعة : 12:46 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه فتوى وصلتني عبر رسالة خاصة تطلب الرد عليها حيث أني أعلم أن هذه الطريقة بدعة ، ولقد بحثت عن هذه الأحاديث فلم أجدها . أرجو منكم التكرم والرد على هذا الفتوى
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فإن الذكر من العبادات المطلقة التي لم يحدد لها الشارع كيفية ولا ترتيبًا، وإنما بيّن بعض الأدعية وبعض الأذكار التي تقال في أوقات معينة أو مناسبات معينة، وللمسلم أن يدعو الله بما شاء، وقت ما يشاء دون أن يأتي بمعصية، كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء بقطيعة رحم أو بإثم، كما أنه ليس للمسلم بأن يدعو بكلمات لا يفهم معناها، أو بكلمات يدعي أنها من اللغات السريانية أو غيرها، كما لا يقطع القرآن على مراده، وإذا خلونا من مثل هذه القيود فيبقى الدعاء والذكر الأصل فيه أعني في هيئته أو في ترتيبه الإباحة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل حال ولم ينقل لنا كل ما قال.

وأما السؤال عن الذكر الجماعي، فإنه قد وردت أحاديث كثيرة يفاد منها الذكر الجماعي والذكر الفردي والاحتمالين قائمين من ذات الدليل، كحديث الملائكة التي تصعد إلى الله وتقول: "يا ربنا أتيناهم وهم يسبحونك ويذكرونك"، وهذا يحتمل أن يكون التسبيح للذكر جماعيًّا كما يحتمل أن يكون فرديًّا، ولا حجة لأي الفريقين على الآخر؛ لأن الدليل الاحتمالي يجب أن تتسع الصدور لقبول ما يفهم أو يعرف منه، لكن ورد حديث حسن أورده الهيثمي في مجمع الزوائد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه يومًا العشاء، ثم نظر إليهم فقال: هل فيكم من رجل غريب، قالوا: لا، فقال لهم: ارفعوا أيديكم ثم دعاهم أن يقولوا لا إله إلا الله فأخذوا يقولون لا إله إلا الله ساعة حتى ارتج بهم المسجد، وهذا حديث صريح في جواز الذكر الجماعي.

واعلم أخي السائل أن الأمور الواردة عن حضرة النبي صلى الله عليه وسلم إما أنها محددة للكيفية والهيئة والأحكام أو محددة للأحكام دون الكيفية والهيئة، أو ساكتة عن الكيفية والهيئة مع إبقاء الحكم العام، ولشرح ذلك نبينه لكم، فقوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني أصلي محددة لهيئة الصلاة وكيفيتها وما يقال في كل حركة من حركاتها، فقد ألزمنا بحكمه بالهيئة التي كان يؤديها. وأما قوله صلى الله عليه وسلم في الحج: "خذوا عني مناسككم"، فهو حكم في الأحكام وليس حكم في الهيئات، فليس فرضًا على المسلم أن يطوف على بغلة كما طاف صلى الله عليه وسلم أو أن يذهب إلى مكة على بعير كما ذهب صلى الله عليه وسلم، أو أنه لا بد أن يأخذ الجمرات من منى كما فعل صلى الله عليه وسلم أو أنه يجب أن يقف عند إلقاء الجمرات، فيدعو ساعة أو قدر ما يقرأ سورة البقرة كما فعل صلى الله عليه وسلم؛ لأن هذه هيئات لم يتضمنها الأمر حين قال: "خذوا عني مناسككم".

أما الدعاء فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما قال: "ادعوا جماعة"، ولا قال لا تدعو جماعة، ولا قال ادعوا كما رأيتموني أدعو؛ ولذلك أصبح الأمر على الإطلاق في هذا الباب مقيد بما سبق أن بيناه، ولقد كتب كثير من الأئمة رسالات في جواز الذكر الجماعي منهم الإمام السيوطي والإمام السبكي والإمام محمد بن عبد الحي اللكوني وغيرهم من الأئمة كما هناك آراء أخرى لا ترى جواز الذكر الجماعي، وحقيقة الأمر أن الأمر يحتاج إلى سعة صدر من المسلمين، والله أعلم.
والله يرحم والديكم
_____________________________________


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك

ها هنا خَلْط بين مسألتين :
الأولى : الدعاء
والثانية : الذِّكْر
وبينهما فرق كبير ، وبَون شاسِع .

وينبغي أن يُعلَم أن الدعاء عبادة ، وأن الذِّكْر عبادة .
وأن الأصل في العبادات أنها توقيفية ، فلا يَعمَل منها شيء إلاّ بدليل .
لأن مَدار قبول الأعمال على أمرين :
الإخلاص
والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العمل .
وهذا سبق فيه التفصيل بالأدلة هنا :
متى يكون العمل الصالح مقبولاً ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=261

ولا دليل على الدعاء الجماعي إلاّ ما جاءت به السنة في القنوت في رمضان ، وفي النوازل ، وفي الاستسقاء .

وأما الذِّكْر الجماعي فهو من مُحدَثَات الصوفية ، ولم يَكن يُعرَف في القرون الفاضلة .
وهو خِلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
وكل خير في اتِّباع من سَلَف .
وأنكر ابن مسعود رضي الله عنه على من تحلّقوا للذِّكْر .

قال الفضل بن مهران : سألت أحمد قلت : إن عندنا قوما يجتمعون فيَدْعُون ويقرؤون القرآن ويَذْكُرون الله ، فما ترى فيهم ؟ فقال لي أحمد : يَقْرأ في المصحف ويَذْكر الله في نفسه ويَطلب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : فأخٌ لي يَفعل هذا ، فأنهاه ؟ قال : نعم ، قلت : فإن لم يَقْبَل ؟ قال: بلى إن شاء الله ، فإن هذا مُحْدَث ؛ الاجتماع والذي تَصِف .

وفَرّق العلماء بين : الاجتماع على الذِّكْر ، وبين الذِّكْر الْجَمَاعي
فالأول مشروع ، والثاني بِدعة وممنوع .

والأصل : إخفاء الذكر .
قال الإمام الشافعي : وَأَخْتَارُ للإمام وَالْمَأْمُومِ أَنْ يَذْكُرَا اللَّهَ بَعْدَ الاِنْصِرَافِ من الصَّلاَةِ ، وَيُخْفِيَانِ الذِّكْرَ إلاَّ أَنْ يَكُونَ إمَامًا يَجِبُ أَنْ يُتَعَلَّمَ منه فَيَجْهَرَ حتى يَرَى أَنَّهُ قد تُعُلِّمَ منه ثُمَّ يُسِرُّ ، فإن اللَّهَ عز وجل يقول (وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِك وَلاَ تُخَافِتْ بها) . اهـ .
وسواء كان ذلك في أعقاب الصلوات أو كان في غير ذلك فهو من البِدع المحدَثَة .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : لم يكن بعد الصلوات يَجتمِع هو وهم على دعاء ورفع أيدٍ ونحو ذلك ، إذ لو فعل ذلك لنقلوه .
وقال أيضا : دعاء الإمام والمأمومين جميعا فهذا لا ريب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله في أعقاب المكتوبات ، كما كان يفعل الأذكار المأثورة عنه ، إذ لو فَعَلَ ذلك لنقله عنه أصحابه ثم التابعون ثم العلماء ، كما نقلوا ما هو دون ذلك . اهـ .

ولو كان الذِّكْر قرآنا يُتلى ، فإنه لا يكون جماعيا .

قال الإمام الشاطبي في ذِكر أنواع البِدع :
ومن أمثلة ذلك أيضا قراءة القرآن بالإدارة على صوت واحد ، فإن تلك الهيئة زائدة على مشروعية القراءة . اهـ .

وأما ما استدلّوا به من قوله عليه الصلاة والسلام : وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفّتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . رواه مسلم .
وفي الحديث الآخر : لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفّتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده . رواه مسلم .
فلم يُسبقوا إليه ، بل هو فَهْم حادث ، قد ردّه العلماء

قال الإمام الشاطبي رحمه الله في هذا الحديث :
فإنهم كانوا يجتمعون لتدارس القرآن فيما بينهم حتى يتعلم بعضهم من بعض ، ويأخذ بعضهم من بعض ، فهو مجلس من مجالس الذكر التي جاء في مثلها من حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفّت بهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده " وهو الذي فهمه الصحابة رضى الله تعالى عنهم من الاجتماع على تلاوة كلام الله ، وكذلك الاجتماع على الذِّكر فإنه اجتماع على ذِكر الله ، ففي رواية أخرى أنه قال : لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة .. الحديث المذكور . لا الاجتماع للذكر على صوت واحد ، وإذا اجتمع القوم على التّذكّر لِنعم الله ، أو التذاكر في العلم إن كانوا علماء ، أو كان فيهم عالم فجلس إليه متعلِّمون ، أو اجتمعوا يُذَكِّر بعضهم بعضا بالعمل بطاعة الله ، والبعد عن معصيته - وما أشبه ذلك مما كان يعمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه وعمِلَ به الصحابة والتابعون - فهذه المجالس كلها مجالس ذكر وهي التي جاء فيها من الأجر ما جاء ...
أو تجتمع إليه العامة فيعلِّمهم أمر دينهم ، ويُذكّرهم بالله ، ويُبين لهم سُنة نبيهم ليعمَلوا بها ، ويبين لهم المحدَثات التي هي ضلالة ليحذروا منها ، ويتجنبوا مواطنها ، والعمل بها ؛ فهذه مجالس الذِّكر على الحقيقة ، وهي التي حَرَمَها الله أهل البدع من هؤلاء الفقراء الذين زعموا أنهم سلكوا طريق التصوف - وقلّ ما تجد منهم من يحسن قراءة الفاتحة في الصلاة إلا على اللحن ! فضلا عن غيرها ولا يعرف كيف يتعبد ، ولا كيف يَستنجى أو يتوضأ ، أو يغتسل من الجنابة ، وكيف يعلمون ذلك وهم قد حُرِمُوا مجالس الذِّكر التي تغشاها الرحمة وتَنْزل فيها السكينة وتَحفّ بها الملائكة ؟ فبانطماس هذا النور عنهم ضلوا فاقتدوا بجهالٍ أمثالهم ، وأخذوا يَقرأون الأحاديث النبوية والآيات القرآنية فيُنَزِّلونها على آرائهم لا على ما قال أهل العلم فيها !
فخرجوا عن الصراط المستقيم إلى أن يجتمعوا ويَقرأ أحدهم شيئا من القرآن يكون حسن الصوت طيب النغمة جيد التلحين ، تُشبه قراءته الغناء المذموم ، ثم يقولون : تَعالُوا نَذكر الله ! فيرفعون اصواتهم يُمشُّون ذلك الذِّكر مداولة طائفة في جهة وطائفة في جهة أخرى على صوت واحد يُشبِه الغناء ! ويزعمون أن هذا من مجالس الذكر المندوب إليها ! وكَذَبُوا فإنه لو كان حقا لَكَان السلف الصالح أولى بإدراكه وفهمه والعمل به . وإلا فأين في الكتاب أو في السنة الاجتماع للذِّكْر على صوت واحد جهراً عالياً ؟! . اهـ .
وقال أيضا : إذا نَدَبَ الشَّرع إلى ذِكْر الله ، فالتزم قومٌ الاجتماع عليه على لسانٍ واحد ، وصوتٍ واحد ؛ لم يكن في نَدْبِ الشَّرع ما يدلُّ على هذا التَّخصيص الملتَزَم ; لأن التزام الأمور غير اللازمة يُفهَم على أنه تشريعٌ , وخصوصاً مع مَنْ يُقْتَدَى به في مجامع الناس ؛ كالمساجد , فإذا أُظهِرَتْ هذا الإظهار ، ووُضِعَت في المساجد كسائر الشعائر - كالأذان، وصلاة العيدَيْن والكسوف - فُهِمَ منها -بلا شكٍّ- أنها سُنَّةٌ، إن لم تفهم منها الفَرْضِيَّة ! فلم يتناولها الدليل المستَدَلُّ به ؛ فصارت - من هذه الجهة- بِدعاً مُحْدَثَةً .اهـ .

وقال ابن الحاجِّ في "المدخل" : لم يختلف قول مالك رحمه الله في القراءة جماعةً والذِّكْر جماعةً ؛ أنها من البِدَع المكروهة ، على ما نقله عنه ابن رُشد رحمه الله في " البيان والتحصيل " .اهـ .

كما أنه لم يَقُل أحد من سلف هذه الأمة بهذا القول ، ولم يَستدلُّوا بهذا الحديث على مشروعية الذِّكْر الجماعي .

قال القاضي : قد يكون هذا الاجتماع للتعَلُّم بعضهم من بعض ، بدليل قوله : " ويتدارسونه بينهم " ، ومِثل هذا لم يَنْه عنه مالك ولا غيره . اهـ .

ولذلك قال العيني في شرح الحديث المشار إليه : قوله " أهل الذكر " يتناول الصلاة وقراءة القرآن وتلاوة الحديث وتدريس العلوم ومناظرة العلماء ونحوها . اهـ .

وسُئل علماؤنا في اللجنة الدائمة :
السؤال :
اختلف الناس في الدعاء بعد السنن الرواتب بالهيئة الاجتماعية ، فئة تقول : إن ذلك لم ينقل فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة شيء ، ولو كان خيرا لسبقونا إليه لأنهم أحرص الناس على اتباع الحق . وفئة تقول : الدعاء بعد السنن الرواتب بالهيئة الاجتماعية مستحب ومندوب بل مسنون لأنه ذِكر وعبادة وكل ذِكر وعبادة لا أقل من أن يكون مستحبا ومسنونا، وهؤلاء يلومون الذين لا ينتظرون الدعاء ويقومون بعد الفراغ من الصلاة .


فأجابُوا :
الدعاء عبادة من العبادات ، والعبادات مبنية على التوقيف ، فلا يجوز أن يقال: إن هذه العبادة مشروعة من جهة أصلها أو عددها أو هيئاتها أو مكانها إلا بدليل شرعي يدل على ذلك، ولا نعلم سنة في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم لا من قوله ولا من فعله ولا من تقريره تدل على ما ادعته الفرقة الثانية ، والخير كله باتِّباع هديه صلى الله عليه وسلم، وهَديه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ثابت بالأدلة الدالة على ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم بعد السلام ، وقد جرى خلفاؤه وصحابته من بعده ومن بعدهم التابعون لهم بإحسان ، ومن أحدث خلاف هدي الرسول صلى الله عليه وسلم فهو مردود عليه ، قال صلى الله عليه وسلم :« من عَمِل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » ، فالإمام الذي يدعو بعد السلام ويُؤمِّن المأمومون على دعائه والكل رافع يديه - يطالب بالدليل المثبت لعمله، وإلا فهو مردود عليه ، وهكذا من فعل ذلك بعد النوافل يطالب بالدليل، كما قال تعالى في مثل هذا : { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } ، ولا نعلم دليلا من الكتاب ولا من السنة يدل على شرعية ما زعمته الفرقة الثانية من الاجتماع على الدعاء والذكر على الوجه المذكور في السؤال .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اهـ .

وهنا
هل حديث " خرج الرسول صلى الله عليه وسلم على حلقة من أصحابه، فقال : ما أجلسكم" ؟ دليل على جواز الذِكر الجماعي ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=20370

حكم الذكر الجماعى فى المنتديات
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=20371

ما حكم الدعاء الجماعي عقب الصلوات في المساجد ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=691

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما حكم الذكر الجماعى فى المنتديات ؟ نسمات الفجر قسـم الأنترنـت 0 05-01-2018 12:44 AM
هل يعتبر مراجعة القرآن جماعة من الذكر الجماعي المبتدع ؟ راجية العفو قسم القـرآن وعلـومه 0 27-10-2017 10:10 PM
هل يعتبر مراجعة القرآن جماعة من الذكر الجماعي المبتدع ؟ ناصرة السنة قسم القـرآن وعلـومه 0 17-03-2010 05:02 PM
الذكر الجماعى بدعة فما حكم التكبير الجماعي فى العيدين فى الحرمين؟ ناصرة السنة قسـم البـدع والمـحدثـات 0 22-02-2010 12:30 AM
هل يعد قول المصلين في صلاة الجمعة لا اله إلا الله من الذكر الجماعي عبق إرشــاد الـصــلاة 0 10-02-2010 09:15 PM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى