|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 17-09-2016 الساعة : 07:48 AM
صَبْرا جَمِيلاً ما أقربَ الفَرَجَا (1)
قال الله تبارك وتعالى : (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا)
قال ابن كثير : وعد منه تعالى، ووعده حق، لا يخلفه، وهذه كقوله تعالى : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)
وقد رَوى الإمام أحمد حديثا يَحسُن أن نَذكُره ها هنا ، فقال : حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عبد الحميد بن بَهرام حدثنا شهر بن حوشب قال : قال أبو هريرة : بينما رجل وامرأة له في السلف الخالي لا يَقدران على شيء ، فجاء الرجل مِن سَفَره ، فدخل على امرأته جائعا قد أصابته مَسغَبة شديدة ، فقال لامرأته : عندك شيء ؟ قالت : نعم ، أبشِر ، أتاك رِزق الله ، فاستحثّها ، فقال : ويحك ! ابتغي إن كان عندك شيء . قالت : نعم ، هُنيّهة - تَرجو رحمة الله- حتى إذا طال عليه الطَّول قال : ويحك ! قومي فابتغِي إن كان عندك شيء فائتيني به ، فإني قد بَلَغت وجَهِدت . فقالتْ : نعم ، الآن ينضج التنور فلا تعجل . فلما أن سَكَت عنها ساعة وتَحيّنت أن يقول لها ، قالت مِن عند نفسها : لو قُمت فنظرت إلى تنوري ! فقامت فنظرت إلى تنورها مَلآن مِن جُنوب الغنم ، ورحييها تطحنان ، فقامت إلى الرحى فنفضتها ، واستخرجت ما في تنورها من جُنوب الغنم .
|
|
|
|
|