|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 11-02-2017 الساعة : 07:49 AM
قد يكون فتى اليوم عظيما غدا
في خبر رحلة كليم الله موسى عليه الصلاة والسلام : (فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا) .
وفي الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم إخبارا عن موسى عليه الصلاة والسلام : فانطلق وانطلق معه فتاه ، وهو يوشع بن نون ، فحمل موسى عليه السلام ، حوتا في مكتل وانطلق هو وفتاه يمشيان حتى أتيا الصخرة ، فرقد موسى عليه السلام وفتاه ، فاضطرب الحوت في المكتل ، حتى خرج من المكتل ، فسقط في البحر ، قال وأمسك الله عنه جرية الماء حتى كان مثل الطاق ، فكان للحوت سربا ، وكان لموسى وفتاه عجبا ...
قال ابن كثير : ذِكْر نبوّة يوشع وقيامه بأعباء بني إسرائيل بعد موسى وهرون عليهما السلام.
هو الخليل يوشع بن نون بن أفراثيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم السلام ...
وقد ذَكَره الله تعالى في القرآن غير مُصرّح باسمه في قصة الخضر كما تقدم مِن قوله : (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ) ، (فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ) . اهـ .
هذا الذي كان يُدعَى (فَتى) أجرى الله له آية لم تكن لِبشر قبله ولا كانت لبشر بعده .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشمس لم تُحبس على بَشر إلاّ لِيُوشَع ليالي سار إلى بيت المقدس . رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
|
|
|
|
|