العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسـام العقيـدة والتوحيـد قسـم البـدع والمـحدثـات
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

راجية العفو
الصورة الرمزية راجية العفو

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 13
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 4,421
بمعدل : 0.85 يوميا

راجية العفو غير متواجد حالياً عرض البوم صور راجية العفو


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم البـدع والمـحدثـات
افتراضي ماحكم تسمية عيد الحب .." يوم الحب"
قديم بتاريخ : 04-03-2010 الساعة : 10:32 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خير الجزاء شيخنا الكريم لما تقدمه لنا في مجال الدعوة
جعله الله في ميزان حسناتك
ذكرت أخت معلقة على الأعياد كعيد الحب و الأم و مولد النبوي
بهذا الرد فارجو من فضيلتكم التعليق عليه وفقكم لما يحب و يرضى


هل تسمحوا ليا بالكلام والتعليق
بالعقل والمنطق والدراسة وكلام العلماء
انا الاول بكلية حقوق قسم انجليزي وبدرس شريعة اسلاميه كاملة في جميع المعاملات
وأحب أقولكم يا جماعه لا بدعه ولا غلط ولا حرام بس بشروط أنا بشكركم لوعيكم وتفهمكم وحبكم لفعل الصواب وجزاكم الله كل خير ارجو الصبر معايا لتوضيح فكرتي والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
اولا انه يطلق عليه عيد ده غلط ومش صح بالنسبلنا كمسلمين لاننا معندناش غير عيدين بس ومينفعش يتسمي عيد ولا نحتفل بيه كعيد لكن مش حرام ولا غلط لو قولنا عليه يوم يوم الحب ايه الحرام في كده مادام بنستخدمة صح بالعكس ده احنا ناخد ثواب لما نود اصحابنا اقاريبنا او الناس اللي بنحبهم بكلام بهدية تقديرا لعرفنهم شكرهم وسيلة لاظهار الحب والتراحم ومش لازم يا جماعه يعني يبقي يوم محدد للي مضايقة حكاية انه في يوم محدد مش لازم 14 ممكن اي يوم تاني في اي شهر تاني مادام بنستخدمه بطريقة صح ميبقاش حرام ده زي اي يوم بنقدر فيه شخص نحبة زي يوم الام


ولما سئل الامام احمد بن حنبل وهو معروف من أكثر الأئمة تشددا
عن اكل الحلوي وتعليق الزينة في مولد النبي انا مش بقارن انا بدي امثلة بغض النظر عن اي حاجه لما تسئل عن الاحتفال بمولد النبي قال هذا جائز وليس ببدعه لان اننا بناكل الحلوي مش حرام واكله في يوم معين ميبقاش حرام لان الاصل فيه انه حلال ومظاهر الزينة دي تعبير عن حبنا للنبي وتعظيمنا لليوم اللي اتولد فيه
دي حاجه عمرو بن العاص لما فتح مصر علم ان المصرين بيحتفلوا بيوم شم النسيم وهو احتفال كان سائد من أيام الفراعنة لم يعلق ولم يمنعهم وكان بيحتفل بيه المسلمين ع فكرة ولحد اليوم منه ولحد يوم احنا بنخرج فيه نروح الحدائق نتفسح كده يعني تفتكروا لو كان حرام او غلط او بيخالف الدين كان عمرو بن العاص سمح بيه كده عادي ومنعوش او اعترض عليه
لو خدنا الموضوع كجوهر كتعبير عن الحب والعرفان لبعض الناس يبقي ايه الحرام بقي في كده
وكمان احنا لا بنعترف بالوثنية ولا بعيد الرومان ولا حتي بنطبق شعائرهم او كلامهم يبقي فين الحرمنية
ولو هي بدعة وحرام غلط يبقي الكمبيوتر اللي قاعده عليه كده والتليفزيون وكل حاجه حوالينا مش اللي عملها وبدعها منهم مش مسلم ومنهم مش مؤمن بالله
ده رأي وبحترم أراءكم جدا جدا
وكده كده اللي عايز يعبر عن حبه ممكن يعبر عن حبه في وقت واي يوم واي ساعه مش لازم يتقيد بحاجه
و عذراً شيخنا الفاضل على الاطالة




الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

رَحِم الله السلف إذ كانوا يقولون : لو سَكَت مَن لا يعلَم لَسَقَط الْخِلاف !
وقديما قيل : مَن تَكَلَّم في غير فَـنِّـه أتى بالعجائب !

هذه عجائب وغرائب ، لا تستند إلاّ إلى حِسّ قائلها وهوى نفسه ، ولا تستند إلى الشرع .

العيد هو عيد ، سواء سُمّي يوما أو عيدا أو مُناسبة !
لأن أصل تسميته مِن العَوْد والتكرار . ولذا مَنَع النبي صلى الله عليه وسلم مِن الاحتفال بأعياد كانوا يلعبون بها في الجاهلية ! وإن كانت تُسمّى أياما !

قال أنس رضي الله عنه : قَدِم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة ولهم يَومَان يَلعبون فيهما فقال : ما هذان اليومان ؟ قالوا : كُنّا نلعب فيهما في الجاهلية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما : يوم الأضحى ، ويوم الفطر . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .
والنبي صلى الله عليه وسلم سّمى أيام الأعياد الشرعية أيامًا ، فقال : قد أبدلكم بهما خيرًا منهما : يوم الأضحى ، ويوم الفطر . والمقصود بهما : عيد الفِطر وعيد الأضحى ؛ فَدَلّ على أن التسمية لا تُغيِّر مِن الأمر شيئا .

وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
لا تجوز إقامة الأعياد البدعية ولا الاحتفال بها ، ولا مشاركة أهلها وتهنئتهم بمناسبتها ؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان ، وقد ذكر الله أن مِن صفات عباد الرحمن أنهم (لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) ، أي : لا يَحْضُرُون أعياد الكفار ، كما جاء في تفسير هذه الآية الكريمة ، سواء سُمِّيت أعيادًا أو أيامًا أو مناسبات ، فالأسماء لا تُغَيِّر الحقائق : وليس للمسلمين إلاَّ عِيدان كَريمان : عيد الفطر وعيد الأضحى .
فالواجب ترك هذه البدع والأعياد الجاهلية . اهـ .
وقال شيخنا الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : كُلّ مَن أقام عِيدا لأي مناسبة ، سواء كانت هذه المناسبة انتصارا للمسلمين في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، أو انتصارا لهم فيما بعد ، أو انتصار قومية فإنه مُبْتَدِع ، وقد قَدِمَ النبي عليه الصلاة والسلام المدينة فَوَجد للأنصار عيدين يَلعبون فيهما فقال : " إن الله قد أبْدَلَكم بِخَير منهما عيد الفطر وعيد الأضحى" ، مِمَّا يَدُلّ على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب أن تُحْدِث أمَّته أعياداً سوى الأعياد الشرعية التي شرعها الله عز وجل . اهـ .

وأما يوم شمّ النسيم ، فهو مِن أعياد الكفار ، ولا يجوز لأحد أن يحتفل بها ، ولا أن يُزعَم أن عمرو بن العاص رضي الله عنه أقرّ المصريين على الاحتفال به ، ما لم يأتِ ببينة ، ولو افترضنا أنه ثابت عم عمرو رضي الله عنه ، فإن الحجة في قول الصحابي إذا لم يُخالِف النص النبوي ، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لأمَّته أن تحتفل إلاّ بِيَومَين ، وهما عيد الأضحى وعيد الفِطر .

ومِن طَوامّ الاستدلال : الاستدلال على بِدعية المخترعات ! وهذا دالّ على جَهْل ! لأن البدعة المنهي عنها ما كان في الدِّين ، سواء كان القصد بها التقرّب إلى الله بها ، أو كانت تُضاهي وتُشابِه الطريقة الشرعية .

قال الإمام الشاطبي : البدعة إذن عبارة عن طريقة في الدِّين مُخْتَرَعة تُضَاهِي الشرعية ، يُقْصَد بالسلوك عليها المبالغة في الـتَّعَبُّد لله سبحانه .

وفي البِدَع سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الإمام مالك رحمه الله : مَن ابتدع في الدِّين بِدْعة فرآها حَسَنَة فقد اتَّهَم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) فما لم يكن يومئذ دِينًا فلا يكون اليوم دِينًا .

ولا تكون المخترعات مِن البدع المذمومة ؛ لأنه لا يُقصَد بها التقرّب إلى الله .
قال الإمام الشاطبي : أكثر الحوادث التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم من أنها تقع وتظهر وتنتشر أمور مُبْتَدَعة على مضاهاة التشريع ، لكن مِن جهة الـتَّعَبُّد ، لا مِن جهة كونها عادية ، وهو الفرق بين المعصية التي هي بِدعة ، والمعصية التي هي ليست ببدعة .
وأن العاديَّات مِن حيث هي عادية لا بِدعة فيها ، ومِن حيث يتعبد بها أو تُوضَع وَضْع الـتَّعَبُّد تدخلها البدعة . اهـ .

وما يتعلّق بالاحتفال بالمولد النبوي سبق الكلام عنه هنا :
هـل نحتفـل بالمولـد النبوي ... ؟؟؟

http://al-ershaad.net/vb4/showthread...=6724#post6724


والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل هناك فرق بين ( الحب في الله ) و ( الحب لله ) ؟ راجية العفو قسـم الفتـاوى العامـة 0 28-10-2012 08:14 PM
"وجعلنا من الحب كل شئ حى "هل هذا اقباس ام تحريف؟؟ ناصرة السنة قسم القـرآن وعلـومه 0 24-03-2010 05:18 PM
ماحكم تعليق صور شخصيات الكرتون مثل"توم آند جيري" و "ميكي ماوس" فى غرف الاطفال؟ ناصرة السنة قسـم المحرمـات والمنهيات 0 08-03-2010 03:14 PM
حكم ِمن يقلب "الألف" إلى "ألف مد" و "السين" إلى "صاد"فى المنتديات ناصرة السنة قسـم الأنترنـت 0 27-02-2010 02:21 PM
ما رأيكم في مَن ينكر إطلاق ألقاب "شيخ" ، " عالِم" ، "رجل الدين" ؟ ناصرة السنة قسم أراشيف الفتاوى المكررة 0 27-02-2010 01:23 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى