[ناصرة السنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خيرا كثيرا على هذا المنتدى الرائع
جعله الله فى ميزان حسناتكم ... آمين

سؤالى بارك الله فيكم
صليت أنا وأهل بيتى جماعة ( نساء ) ثم أتى ولدى وقد فاتته صلاة الجماعه فى المسجد فدخل فى الركعة الثانية ووقف فى الصف بجانب أخته ليلحق الجماعة ... فهل فعله صحيح ؟ مع العلم أننى كنت أؤم النساء وولدى عمره 10 سنوات ...
هل على ولدى اعادة لهذه الصلاة ؟
وجزاكم الله خيرا


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

عليه إعادة الصلاة .
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : إذا صَلّت المرأة بِرِجال ونساء وصبيان ذكور ، فَصَلاة النساء مُجزئة ، وصلاة الرجال والصبيان الذكور غير مجزئة ؛ لأن الله عزوجل جعل الرجال قوامين على النساء ، وقصرهن عن أن يكن أولياء وغير ذلك ، ولا يجوز أن تكون امرأة إمام رجل في صلاة بحال أبدا . اهـ .

وقال ابن قدامة في " الشرح الكبير " : لا يصح أن يأتَمّ رجل بامرأة في فَرْض ولا نافلة ، في قول عامة الفقهاء . اهـ .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد