العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقـسام الفـقـه الإسـلامي قسـم الفقه العـام
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

ناصرة السنة

مشرفة عامة


رقم العضوية : 46
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 3,214
بمعدل : 0.62 يوميا

ناصرة السنة غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصرة السنة


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الفقه العـام
افتراضي غض البصر عن زهرة الحياة الدنيا وعن شهواتها وعن مستحسناتها
قديم بتاريخ : 27-09-2012 الساعة : 11:54 PM


السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير استفدنا كثير من هذا المنتدى أعانكم الله وأجزل لكم المثوبة
من موضوع جميل عن غض البصر كان هذه الفقرة اللي حبيت أتأكد منها
ثانياً: غض البصر عن زهرة الحياة الدنيا وعن شهواتها وعن مستحسناتها التي لا تنتهي قد يتعجب البعض يعني مثلا لا أنظر إلى المناظر الجميلة ؟ لا ليس الموضوع كذلك! .. المقصود مثلا .. إذا رأيت قصراً فارهاً .. والزخارف من كل الجهات .. بل والمواد الغالية الثمن .. وهذه الحديقة الكبيرة .. والأشجار المثمرة .. و .. و .. ينبغي أن لا يدخل في النفس شيء!ينبغي أن لا تنظر إلى هذا القصر بعين الاستحسان .. بل المطلوب عند رؤية منظر كهذا أن تسارع في قول ( لا عيش إلا عيش الآخرة ) .. كما قالها المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم وأرضاهم .. وصدقاً نحن لم نصل إلى مرحلة عالية من الإيمان أن لا يؤثر فينا منظر كهذا .. لذا الأفضل أن لا ننظر أصلا .. البعض يقول لا أن لا يؤثر بي أي شيء من الدنيا عادي! .. نقول أنت أدرى بنفسك! .. وانظر إلى قلبك! ..
ولم غض البصر عن زهرة الحياة الدنيا؟
لأن كلما غض المسلم بصره عن تلك ازداد الإيمان في قلبه واتسع النور في فؤاده فينتشر النور إلى جوارحه فتبكي العين من الخشية ويسكن الجسد من الهيبة فعند ذلك يتطلع إلى المزيد من الغض فيغض قلبه عن كل ما سوى الله فلا يرى بعينه إلا فعل الله ولا يسمع بأذنه إلا ما يرضي الله وعند ذلك يتذوق في قلبه حلاوة قرب الله وحبه وهو في قوله ..( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ....)طبعا هذا مقام كبير الله يبلغنا وإياكم .. والبعض قد يستنكر أو لا يفهم ..
الله يفهمنا جميعا وينور قلوبنا وقوالبنا فلا نشهد ولا نرى إلا ما يرضي الله تعالى ..
فهل ينبغي علينا أن نغض البصر عن القصور الفارهة ومتع الحياة الدنيا التي لا نملكها؟؟؟




الجواب :
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

على الإنسان أن يغضّ بصره عمّا حرّم الله ، وعمّا لا يُمكنه الحصول عليه ، كما قال تعالى : (لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ) .

ويُؤمَر أن ينظر نَظَر اعتبار في مُتَع الحياة الدنيا ، كما قال الذين يُريدون الدار الآخرة لِمن أعجبتهم دُنيا قارون : (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ) .

أما مُتَع الدنيا فلا يُؤمر الإنسان بِغضّ بصره عنها ، فإن الصحابة رضي الله عنهم تعجبّوا مِن مُتع الدنيا .
قال البراء رضي الله عنه : أُهْدِي للنبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير ، فجعلنا نلمسه ونتعجب منه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتعجبون مِن هذا ؟ قلنا : نعم . قال : مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير مِن هذا . رواه البخاري ومسلم .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل كثرة الدعاء بأمور الدنيا يدخل في حب الدنيا ونسيان الآخرة؟ راجية العفو إرشـاد الأدعـيــة 0 31-05-2015 09:23 PM
ما تفسير الآية (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات ....) ؟ راجية العفو قسم القـرآن وعلـومه 0 23-10-2012 04:34 PM
هل كثرة الدعاء بأمور الدنيا يدخل في حب الدنيا ونسيان الآخرة؟ نسمات الفجر إرشـاد الأدعـيــة 0 13-09-2012 03:11 AM
هل صح أن من خصائص الأنبياء أن تكون لهم الحياة الأبدية في الدنيا ؟ ناصرة السنة قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 26-03-2010 04:46 PM
ما حكم هذه الكلمات : ليه الدنيا ما ترحم ... ليه الدنيا جبارة ؟ محب السلف قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 26-03-2010 06:35 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى