|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طالبة علم
المنتدى :
قسم القـرآن وعلـومه
بتاريخ : 07-09-2015 الساعة : 07:42 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
كيف يُظنّ أن يكون في كِتاب الله خطأ تتابَع الأمة عليه ؟ والأمة لا تَجتمع على ضلالة
وضمّ الهاء في (عَلَيْهُ) قراءة ثابتة معروفة .
قال أبو السعود في تفسيره : (وَمَنْ أوفى بِمَا عاهدَ عَلَيْهُ الله) بِضمِّ الْهَاء ، فإنَّه أُبْقي بعد حذفِ الواوِ توسلاً بذلك إلى تفخيم لام الجلالةِ .
وقرئ بكسرِها ، أيْ : ومَنْ وفَّى بعهدِه . اهـ .
وقال الألوسي في " روح المعاني " :
قرأ الجمهور : " عليهِ " بكسر الهاء ، كما هو الشائع ، وضَمّها حَفْص هنا ...
وحسن الضَّمّ في الآية التوصّل به إلى تفخيم لفظ الجلالة الملائم لتفخيم أمر العهد الْمُشْعِر به الكلام ، وأيضا إبقاء ما كان على ما كان مُلائم للوفاء بالعهد وإبقائه وعدم نقضه .
وقد سألت كثيرا مِن الأَجِلَّة وأنا قريب عهد بَفتح فَمي للتكلّم : عن وَجه هذا الضَّمّ هنا ، فلم أُجَب بما يَسكن إليه قلبي ، ثم ظفرت بما سمعت ، واللّه تعالى الهادي إلى ما هو خير منه .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|