السؤال
اسباب اجابه الدعاء
عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ أَدْعُو بِهِن فقَالَ: "تُسَبِّحِينَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَشْرًا وَتَحْمَدِينَهُ عَشْرًا وَتُكَبِّرِينَهُ عَشْرًا ثُمَّ سَلِي حَاجَتَكِ فَإِنَّهُ يَقُولُ قَدْ فَعَلْتُ قَدْ فَعَلْتُ
أخرجه أحمد والترمذي
مامدى صحة هذا الحديث ؟
وجزاكم خيرا .
الجواب :
وجزاك الله خيرا .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي ، وحَسَّنَه الألباني والأرنؤوط .
واخْتُلِف فيه : هل هو قبل السلام مِن الصلاة أو بعده ؟
والذي رجحه الإمام النسائي أنه قبل السلام ، وقد بَوَّب عليه الإمام النسائي : الذِّكْر بعد التشهد ؛ لأنه رواه بِلفظ : يا رسول الله عَلِّمْنِي كلمات أدعو بهن في صلاتي .
وهو كذلك في رواية ابن خُزيمة وابن حبان .
وقال ابن رجب : وخَرّجه الإمام أحمد ، ولم يذكر فيه : " في صلاتي ".
وقد رُوي الحديث بلفظ آخر بإسناد آخر ، وهو : " إذا صَلّيتِ الصلاة المكتوبة فسبّحِي " .
وهذا اللفظ يُحمَل على أنها تقول ذلك إذا فَرغت مِن صلاتها ، فيُستدلّ به حينئذ على فضل الذِّكر والدعاء عَقب الصلاة المكتوبة ، وعلى ذلك حَمَلَه ابن حبان وغيره . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم