[نسمات الفجر]

السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الفاضل : وقع تحت يدي كتاب يعرض شرح لأسماء الله الحسنى التي وردت في رواية الترمذي والتي ضعفها أهل العلم من أمثال الشيخ ابن تيمية
فما موقفنا من هذا الكتاب ؟ وهل يجوز نشره أم لا ؟ وهل يجب ذكر بأن الحديث ضعيف في هذا الكتاب ؟
وجزاكم الله خيرا
-------------------------
حديث سرد أسماء الله الحسنى هو من رواية الإمام الترمذي – رحمه الله -:
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة، هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، الملك القدوس، السلام المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبَّار، المتكبّر، الخالق البارئ، المصوِّر، الغفَّار، القهَّار، الوهّاب، الرزَّاق، الفتّاح، العليم، القابض الباسط، الخافض الرَّافع، المعز المذلّ، السميع البصير، الحكم العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العليّ، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرّقيب، المجيب، الواسع، الحكيم. الودود، المجيد، الباعث الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدي، المعيد، المحيي، المميت، الحي القيوم، الواجد الماجد، الواحد، الصمّد، القادر، المقتدر، المقدّم، المؤخِّر، الأول الآخر، الظاهر الباطن، الوالي المتعالي، البرّ ، التواب، المنتقم. العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط الجامع، الغني المغني، المانع، الضار النّافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور



الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

أهل العلم لا يُثبِتون الأسماء الحسنى من هذه الرواية ؛ فالرواية الصحيحة في الصحيحين وفي غيرهما دون سَرْد ألأسماء الحسنى .

ويجب التنبيه على ضعف الحديث بهذا الطول ، خاصة في كِتاب يُنشر بين عامة الناس .
إذ لا تجوز نسبة حديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يثبت عنه عليه الصلاة والسلام .
وقد اشترط العلماء في قبول الحديث في فضائل الأعمال أن لا يُنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد