أبواب البِرّ بالوالدين كثيرة ، وسواء كانا حَيّين أو ميّتين ، فالبِرّ بهما لا ينقطع .
ومِن البر بالأحياء :
زيارتهما ما أمكن ، ولو في المناسبات والإجازات ، وهذا لِمَن كان بعيدا عنهما ، كالْمُبتَعَث ، والذي يَعمل في بلد آخر ، وليس الذي يَعمل في مدينة أخرى في نفس البَلَد .
الاتصال بهما باستِمرار ، والتلطّف معهما ، والاعتذار إليهما عن التقصير في حَقّهما ، وعن قِلّة الزيارة .
إيصال الخبر والإحسان إليهما ، ولو بالهدايا اليسيرة
الصدقة عنهما ، وعَمَل أعمال البِرّ على نِيّتهما .
والدعاء لهما . وهذا أمر لا يبخل به إلاّ بخيل على نفسه بالخير ، مَحرُوم مِن تحصيل الأجر .