نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسم الخُطب المنبرية
افتراضي خُطبة جُمعة عن .. (محبة الله)
قديم بتاريخ : 25-08-2015 الساعة : 03:51 AM

مَحَبَّةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ مِنْ أَعْظَمِ وَاجِبَاتِ الإِيمَانِ ، وَأَكْبَرِ أُصُولِهِ ، وَأَجَلِّ قَوَاعِدِهِ ؛ بَلْ هِيَ أَصْلُ كُلِّ عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ الإِيمَانِ وَالدِّينِ . كَمَا قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ رَحِمَهُ اللهُ .

وقد جُبِلَتِ القلوبُ على محبةِ مَنْ أحْسَنَ إليها ، ولا أحدٌ أعْظَمُ إحسانا مِن الله عَزّ وَجَلّ ، الذي خَلَقَكَ فَسوَّاكَ فَعَدَلَك .

قالَ ابنُ القيِّم رحمه الله :
كيف لا تُحِبُّ القلوبُ مَن لا يأتي بالحسناتِ إلاّ هو ؟ ولا يَذهبُ بِالسيئاتِ إلاّ هو ؟ ولا يُجيبُ الدعواتِ ، ويُقِيل العَثراتِ ، ويَغفر الخطيئاتِ ، ويَستر العَوراتِ ، ويَكشف الكُرُباتِ ، ويُغيثُ اللهفاتِ ، ويُنِيل الطَّلَبَاتِ سِواه ؟ فهو أحقُّ مَن ذُكِرَ ، وأحَقُّ مَن شُكِرَ ، وأحقُّ مَن حُمِدَ ، وأحَقُّ مَن عُبِدَ ، وَأنْصَرُ مَن ابْتُغِي ، وأرْأفُ مَن مَلَكَ ، وأجْودُ مَن سُئلَ ، وأوسعُ مَن أعْطَى ، وأرْحَمُ مَن اُسْتُرْحِمَ ، وأكْرَمُ مَن قُصِدَ ، وأعَزُّ مَن الْتُجِئ إليه ، وأكْفَى مَن تُوكِّلَ عليه . أرْحَمُ بِعَبْدِه مِن الوالِدَةِ بِوَلَدِها ، وأشَدُّ فَرَحًا بِتَوبةِ عِبادِه التائبين مِن الفَاقِدِ لِرَاحِلتِه التي عليها طعامُه وشَرَابُه في الأرضِ الْمُهْلِكةِ إذا يَئسَ مِن الحياةِ فَوَجَدها . وهو الْمَلِكُ فلا شَريكَ له ، والفَرْدُ فلا نِدَّ لَه . كُلُّ شيءٍ هالِكٌ إلاَّ وَجْهه ، لن يُطاعَ إلاَّ بِإذنِهِ ، ولن يُعْصَى إلاَّ بِعِلْمه ؛ يُطَاعُ فَيَشْكُرُ ، وبِتَوفِيقِه ونِعْمَتِه أُطِيعَ ، ويُعْصَى فَيَغْفِر ويَعْفُ ، وحَقّه أُضِيع . فهو أقربُ شَهيد ، وأدْنَى حَفيظ ، وأوْفَى وَفِيّ بِالْعَهْد ، وأعْدَلُ قائم بِالقِسْط ، حالَ دونَ النفوسِ ، وأخَذَ بالنواصي ، وكَتَبَ الآثارَ ، ونَسَخَ الآجالَ ، فالقُلُوبُ له مُفْضِية ، والسِّرُّ عِندَه علانية ، والعلانيةُ والغيوبُ لديه مَكْشُوف ، وكُلّ أحدٍ إليه مَلْهُوف ، وعَنَتِ الوُجُوهُ لِنُورِ وَجْهه ، وعجِزتِ القلوبُ عن إدراكِ كُنْهِهِ ، ودَلَّتِ الفِطْرةُ والأدِلّةُ كُلّها على امْتِنَاعِ مِثلِه وشِبهِه ، أشْرَقَتْ لِنُور وَجْهه الظلماتُ ، واسْتَنَارَت له الأرضُ والسماواتُ ، وصَلحتْ عليه جميعُ المخلوقاتِ ، لا يَنامُ ولا يَنبغي له أن يَنامَ ، يَخفض القِسْطَ ويَرفعه ، يُرْفَعُ إليه عَملُ الليل قَبلَ عَملِ النهارِ ، وعَمَلُ النهارِ قبل عَمَلِ الليلِ ، حِجَابُه النور لو كَشَفَه لأحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِه ما انتهى إليه بَصَرُه مِن خَلْقِه . اهـ .

فما للنفوسِ لا تعظِّمُ المَلِكَ القُدُّوسَ ؟

ولِمَحبَةِ اللهِ عَزّ وَجَلّ علامات ، منها :
طاعتُه تعالى فيما أمَرَ ، والانتهاءُ عمّا نَهَى عنُه .
اتِّبَاعُ رسولِه صلى الله عليه وسلم .
قال اللهُ عَزّ وَجَلّ : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) .
قَالَ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : عَلامَةُ حُبِّ اللَّهِ حُبُّ الْقُرْآنِ ، وعلامةُ حُبِّ الْقُرْآنِ حُبُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَلامَةُ حُبِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبُّ السُّنَّةِ ، وَعَلامَةُ حُبِّ اللَّهِ وَحُبِّ الْقُرْآنِ وحُبِّ النبي وَحُبِّ السُّنَّةِ حُبُّ الآخِرَةِ .

قال ابنُ كثيرٍ عن هذه الآية : هَذِهِ الآيَةُ الْكَرِيمَةُ حَاكِمَةٌ عَلَى كُلِّ مَنِ ادَّعَى مَحَبَّةَ اللَّهِ ، وَلَيْسَ هُوَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ فَإِنَّهُ كَاذِبٌ فِي دَعْوَاهُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ ، حَتَّى يَتَّبِعَ الشَّرْعَ الْمُحَمَّدِيَّ وَالدِّينَ النَّبَوِيَّ فِي جَمِيعِ أَقْوَالِهِ وَأَحْوَالِهِ . اهـ .

وقالَ شيخُ الإسلامِ ابن تيمية : فَجَعَلَ مَحَبَّةَ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ مُوجِبَةً لاتِّبَاعِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم ، وَجَعَلَ مُتَابَعَةَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم سَبَبًا لِمَحَبَّةِ اللَّهِ عَبْدَهُ . اهـ .

ومِن علاماتِ محبتِه تباركَ وتعالى : تقديمُ رِضا اللهِ عَزّ وَجَلّ على رِضا كلِّ أحدٍ ، وتقديمُ طاعتِه تعالى على طاعةِ كلِّ أحدٍ .
قال فتحُ الموصلي: إيثارُ مَحَبَّةِ الله على مَحَبَّتِكَ مِن علامة حُبِّكَ لله عَزَّ وَجَلّ .

وأن تُحِبَّ ما يُحبُّه اللهُ عَزّ وَجَلّ .
قال إسحاقُ بنُ إبراهيم : بَلَغَنِي أنه قيلَ لبعضِ الحكماءِ : أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قال : ما زَهَّدَكَ في الدنيا . قيلَ : ثم ماذا ؟ قالَ : ما هَوَّنَ على قَلْبِكَ بَذْلَ الْمَجْهُودِ مِن عَمَلِك للهِ عز وجل . قيل : ثم ماذا ؟ قال : ما حَبَّبَ إليكَ لِقَاءَ اللهِ عَزَّ وَجَلّ . قيل : وما الذي يُحَبِّبُ إليَّ لِقَاءَ اللهِ عز وجل ؟ قال : شِدَّةُ حُبِّ اللهِ عَز وَجَلّ .

وأن يُبغِضَ المؤمِنُ ما يُبغِضُه اللهُ عَزّ وَجَلّ .
قالَ بِشْرُ بن السَّرِيّ : ليس مِن أعلامِ الحبِّ أن تُحِبَّ ما يُبْغِضُه حَبِيبُك .
قالَ إسماعيلُ الأصبهاني : وعَلى الْمَرْءِ محبَّةُ أهلِ السّنةِ أَيُّ مَوضِعٍ كَانُوا رَجَاءَ محبَّةِ الله لَهُ كَمَا قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : وَجَبتْ مَحَبَّتِي للمُتَحَابِّين فِيَّ والمتجالسين فِيَّ والمتلاقين فِيَّ.
وَعَلِيهِ بغضُ أهلِ الْبِدَعِ أَيُّ مَوضِعٍ كَانُوا حَتَّى يكونَ مِمَّن أحبَّ فِي الله وَأبْغض فِي الله . اهـ .

وأن يَلْتَذَّ الْمُحِبُّ بِطاعةِ حبيبِه .
قالَ مالكُ بنُ دينار : إنَّ القَلْبَ الْمُحِبَّ للهِ تعالى يُحِبُّ النَّصَبَ للهِ تعالى .
وقالَ إبراهيمُ بنُ الجنيدِ : قد رُوِّينا أنَّ القلبَ الْمُحِبَّ للهِ تعالى يُحِبُّ التعبَ والنصَبَ للهِ عز وجل ، وهيهات أنْ يُنَالَ حُبُّ اللهِ بِالرَّاحَةِ .

ومِن علاماتِ مَحبَّةِ اللهِ عَزّ وَجَلّ : أن يَكونَ ثَبَاتُ المسلمِ على دِينِه لا تُزَحْزِحُه العواصِفُ ، ولا تُحرِّكُه الفِتَنُ .
ففي الصحيحين مِن حديثِ أنسٍ رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ أَمَرَنَا بِاتِّبَاعِ الرَّسُولِ وَطَاعَتِهِ ، وَمُوَالاتِهِ وَمَحَبَّتِهِ . وَأَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إلَيْنَا مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَضَمِنَ لَنَا بِطَاعَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ مَحَبَّةَ اللَّهِ وَكَرَامَتَهُ . اهـ .

ومِن علاماتِ حُبِّ الله عَزّ وَجَلّ : كثرةُ ذِكْرِه تعالى .
يُرْوَى عن أنسِ بنِ مالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّهُ قَالَ : إنَّ مِنْ علامةِ حُبِّ اللهِ عز وجل حُبَّ ذِكْرِ اللهِ ، ومِن علامةِ بُغْضِ اللهِ بُغْضَ ذِكْرِ الله .
وَحَدَّثَ الربيعُ بنُ أنسٍ عن بعض أصحابه قالَ : علامةُ حُبِّ الله تعالى كثرةُ ذِكْرِه ، فإنك لن تُحِبّ شيئا إلاَّ أكْثَرْتَ ذِكْرَه .

فَتأمَّلْ هذا في نَفْسِك .. كَم تذْكُرُ اللهَ عَزّ وَجَلّ ؟
كَمْ مَرَّةٍ تستمِعُ إلى القرآنِ ؟
وكَم مرّةٍ تقرأُ فيها القرآنَ ؟
مُقابِلَ ما نَلْهُو وتَضِيعُ مِنّا نفائسُ الأوقات .
ووالله لو امتلأتِ القلوبِ إيمانا ما شَبِعَتْ مِن ذِكْر الله عَزّ وَجَلّ ، كما قالَ أميرُ المؤمنين عثمانُ رضي الله عنه : لَوْ طَهُرَتْ قُلُوبُكُمْ مَا شَبِعَتْ مِنْ كَلامِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
وَقَالَ عُثْمَانُ رضي الله عنه : مَا أُحِبُّ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمٌ وَلا لَيْلَةٌ إِلاَّ أَنْظُرُ فِي كَلامِ اللَّهِ . يَعْنِي الْقِرَاءَةَ فِي الْمُصْحَفِ .
قال ابن القيم : مَن أراد أن ينالَ محبةَ الله عز وجل فليلهج بِذِكْرِه ، فإنه الدَّرْسُ والْمُذَاكَرَة ، كما أنه بابُ العِلْم ، فالذِّكْر بابُ الْمَحَبَةِ وشارِعُها الأعظم وصِرَاطُها الأقْوَم . اهـ .

وكيف لا تُحِبّ النفوسُ ربَّها عَزّ وَجَلّ ، وكُلُّ إحسانٍ منه عَزّ وَجَلّ ؟
وكيف لا تَلْهَجُ الألْسِنةُ بذِكْرِه تبارك وتعالى ؟
قال بُدَيل : مَن عَرَف رَبَّه أحَبَّه .

وحذَارِ عبادَ الله من شِرْكِ المحبة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَالنُّفُوسُ قَدْ تَدَّعِي مَحَبَّةَ اللَّهِ وَتَكُونُ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ مَحَبَّةَ شِرْكٍ تُحِبُّ مَا تَهْوَاهُ وَقَدْ أَشْرَكَتْهُ فِي الْحُبِّ مَعَ اللَّهِ وَقَدْ يَخْفَى الْهَوَى عَلَى النَّفْسِ فَإِنَّ حُبَّك الشَّيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ .
وقال : وَأَمَّا " الْمَحَبَّةُ الشركية " فَلَيْسَ فِيهَا مُتَابَعَةٌ لِلرَّسُولِ وَلَا بُغْضٌ لِعَدُوِّهِ وَمُجَاهَدَةٌ لَهُ كَمَا يُوجَدُ فِي الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ يَدَّعُونَ مَحَبَّةَ اللَّهِ وَلَا يُتَابِعُونَ الرَّسُولَ وَلَا يُجَاهِدُونَ عَدُوَّهُ. وَكَذَلِكَ " أَهْلُ الْبِدَعِ " الْمُدَّعُونَ لِلْمَحَبَّةِ لَهُمْ مِنْ الْإِعْرَاضِ عَنْ اتِّبَاعِ الرَّسُولِ بِحَسَبِ بِدْعَتِهِمْ وَهَذَا مِنْ حُبِّهِمْ لِغَيْرِ اللَّهِ وَتَجِدُهُمْ مِنْ أَبْعَدِ النَّاسِ عَنْ مُوَالَاةِ أَوْلِيَاءِ الرَّسُولِ وَمُعَادَاةِ أَعْدَائِهِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ لِمَا فِيهِمْ مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي هِيَ شُعْبَةٌ مِنْ الشِّرْكِ . اهـ .

قال ابنُ القيِّمِ عن مَحبةَ اللهِ :
مَحَبَّةٌ هِيَ جَنَّةُ الدُّنْيَا، وَسُرُورُ النَّفْسِ، وَلَذَّةُ الْقَلْبِ، وَنَعِيمُ الرُّوحِ وَغِذَاؤُهَا وَدَوَاؤُهَا، بَلْ حَيَاتُهَا وَقُرَّةُ عَيْنِهَا، وَهِيَ مَحَبَّةُ اللَّهِ وَحْدَهُ بِكُلِّ الْقَلْبِ .

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خُطبة جمعة .. بِم تُنال محبة الله ؟ نسمات الفجر قسم الخُطب المنبرية 0 09-06-2016 10:47 PM
خُطبة جُمعة بعنوان : سَلُوا الله العافية نسمات الفجر قسم الخُطب المنبرية 0 04-04-2016 12:07 AM
خُطبة جُمعة عن .. (خشية الله بالغيب) نسمات الفجر قسم الخُطب المنبرية 0 23-01-2016 10:52 PM
خُطبة جُمعة عن .. (غرس محبة الله في النفوس) نسمات الفجر قسم الخُطب المنبرية 0 28-11-2015 05:32 PM
خُطبة جُمعة عن .. (الرضا عن الله ) نسمات الفجر قسم الخُطب المنبرية 0 13-10-2015 10:29 AM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 02:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى