[رولينا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم قول اللهم حقق لي هذا الأمر عاجلا غير آجل وهل يعتبر هذا من باب الاستعجال في الدعاء؟
ومارأي سماحتكم في ترتيب هذا الدعاء الذي أن دائماَ ادعو به
( اللهم إني اسألك بأني اشهد انك انت الله الو احد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواَ احد اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اللهم انت ربي لا إله إلا انت خلقتني وإنا امتك وأنا على عهد ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت إبوء لك بنعمتك علي وإبو لك بذنبي فإغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت اللهم ثم ادعو ماشئت ثم اختم الدعاء اللهم هذا الدعاء ومنك الأستجابة اللهم انت قلت وقولك الحق ادعوني استجب لكم فهذا الدعاء وبك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيته على نفسك وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
هل هذا الدعاء او هذا الترتيب في الدعاء صحيح

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

يجوز استعجال الإجابة ، إلا أن الأحسن تفويض الأمر إلى الله ، فَرُبّ مُعجَّل فيه العَطَب .
فلو قال – مثلاً – : إن كان في هذا الأمر خير فيسّره لي عاجلا ، ونحو ذلك لكان أولى .

وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر العام طلب تعجيل الأمر ، فإن من دعائه في الاستسقاء وطلب المطر :
اللهم اسقنا غيثا مغيثا ، مريئا مريعا ، نافعا غير ضار ، عاجلا غير آجل . رواه أبو داود وغيره .

ومن آداب الدعاء استفتاح الدعاء بالثناء على الله عزّ وجلّ ، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ختم الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

والذي جاء في حديث بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سمع رجلاً يقول : اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الصمد . فقال : لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب ، وإذا سُئل به أعطى . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه ، والحاكم ، وقال : صحيح على شرط الشيخين . وهو حديث صحيح .

وليس فيه وصف الله عزّ وجلّ بـ " الفَرْد " .
فيُقتصر على ما ورَد .

والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد