|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محب السلف
المنتدى :
إرشـاد المعامـلات
بتاريخ : 23-03-2010 الساعة : 08:58 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفّقَك الله لِمَا يُحِِب ويرضى .
بل قد يُبالَغ بأسعار الأرقام بآلاف أو مئات الآلاف !
وهذا لا شكّ أنه تَرَف وسَرَف ، والإنسان مُؤتَمن على هذا المال الذي في يده ؛ وقد جَعَله الله خليفة على هذا المال ، فقال تعالى : (وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ) ، ونَسَب الله تبارك وتعالى المال إلى نفسه ، فقال عَزّ وَجلّ : (وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ) .
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم : إن الدنيا حُلوة خَضرة ، وإن الله مُستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء . رواه مسلم .
وعلى الإنسان أن يكون على وَجَل وحَذَر أن تُسْلَب مِنه النعمة إذا أسْرَف فيها أو عَمِل فيها أعمال المترفِين .
وأما بيع الأرقام وشراؤها بالأسعار المناسبة فهذا جائز ، إذا كانت مما يُمْلَك ويُبَاع .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|