العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسـام الأسرة والمجتـمع إرشـاد اللبـاس والزيـنـة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

محب السلف

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 2
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : سلطنة عمان
المشاركات : 2,125
بمعدل : 0.41 يوميا

محب السلف غير متواجد حالياً عرض البوم صور محب السلف


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشـاد اللبـاس والزيـنـة
افتراضي ألوان لباس الرجل والمرأة
قديم بتاريخ : 11-03-2010 الساعة : 09:07 PM

...

ما هي الألوان التي وجب على المسلم / المسلمة تجنبها فيما يخص الملابس ؟ وما هي أفضل الألوان التي تليق بالمرأة المسلمة؟




الجواب : أما الرجال فيتجنّبون اللون الأحمر الخالص ، أما الأحمر المشوب والمخلوط بألوان أخرى فلا بأس به . فالأحمر الخالص لا يجوز للرجال لبسه

وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لبس الأحمر فلا يُقصد به الأحمر الخالص بل ما كان مشوبا بحمرة ، كقول البراء بن عازب رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أرَ شيئا قط أحسن منه . رواه البخاري ومسلم .

قال الحافظ ابن حجر في ذكر الأقوال في لبس الأحمر :
تخصيص المنع بالثوب الذي يصبغ كله ، وأما ما فيه لون آخر غير الأحمر من بياض وسواد وغيرهما فلا ، وعلى ذلك تحمل الأحاديث الواردة في الحلة الحمراء ، فإن الحلل اليمانية غالبا تكون ذات خطوط حمر وغيرها .

قال ابن القيم :
كان بعض العلماء يلبس ثوبا مشبعا بالحمرة يزعم أنه يتبع السنة وهو غلط ، فإن الحلة الحمراء من برود اليمن ، والبرد لا يصبغ أحمر صرفا ، كذا قال ، وقال الطبري - بعد أن ذكر غالب هذه الأقوال - : الذي أراه جواز لبس الثياب المصبغة بكل لون إلا أني لا أحب لبس ما كان مشبعا بالحمرة ، ولا لبس الأحمر مطلقا ظاهراً فوق الثياب لكونه ليس من لباس أهل المروءة في زماننا ، فإن مراعاة زى الزمان من المروءة ما لم يكن إثما ، وفي مخالفة الزي ضرب من الشهرة . اهـ .

وأفضل لباس الرجال ما كان أبيض اللون ، لقوله عليه الصلاة والسلام : البسوا من ثيابكم البياض ، فإنها أطهر وأطيب ، وكفنوا فيها موتاكم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .

ويجتنب الرجال من الألوان ما عُرف بأنه خاص بالنساء .

وأما بالنسبة للنساء فإن اللون الأبيض إذا اختصّ بالرجال فإنهن يجتنبنه . ولا يلبسن ما يكون لباس شُهرة تشتهر به المرأة ، فإن لباس الشهرة مُحرّم على الرجال والنساء ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوب مذلة . رواه الإمام أحمد وغيره .

ويلحق بثوب الشُّهرة ما كان مُلفتا للنظر بشكله أو لونه أو أراد الشخص أن يتميّز به عن غيره .

وأفضل الألوان بالنسبة للمرأة المسلمة ما خلا من لفت الأنظار ؛ لأنه ليس المقصود من الحجاب لبس لون مُعين ، ولكنه كما قال الله عز وجل : ( ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ) فالستر هو المراد ، لا أن المراد ستر البدن فحسب ، فقد رأيت بعض المسلمات في أوربا من تحضر لصلاة التراويح وقد غطّت رأسها ولبست بنطالاً ( بنطلون ) ضيّقاً يصف حجم عورتها .

وأفضل الألوان في لباس المرأة السواد ، وهذا كان لون لباس الصحابيات . قالت أم سلمة رضي الله عنها : لما نزلت ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ) خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية . رواه أبو داود .

وأما شروط اللباس فيحتاج الأمر إلى بسطها في موضع آخر .

والله تعالى أعلى وأعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما حكم الحب في الله بين الرجل والمرأة الأجنبية وتبادل النَّصائح والفتاوى ؟ ناصرة السنة قسـم المحرمـات والمنهيات 0 21-02-2013 10:36 PM
صفة لباس الرجل والمرأة أمام أولادهم راجية العفو قسـم الأراشيـف والمتابعـة 1 16-03-2010 12:45 PM
حكم تلقيب الرجل ب"آدم" والمرأة "حواء" فى المنتديات؟ ناصرة السنة قسـم الأنترنـت 0 27-02-2010 07:17 PM
صفة لباس الرجل والمرأة أمام أولادهم رولينا قسـم المقـالات والـدروس والخُطب 1 26-02-2010 01:29 AM
هل يصح إثبات عدد ألوان الطيف السبعة لأن كلمة (ألوان) ذُكرت في القرآن سبع مرات ؟ ناصرة السنة قسم القـرآن وعلـومه 0 21-02-2010 09:45 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى