العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام القـرآن والسنـة قسـم السنـة النبويـة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

ناصرة السنة

مشرفة عامة


رقم العضوية : 46
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 3,214
بمعدل : 0.62 يوميا

ناصرة السنة غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصرة السنة


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم السنـة النبويـة
افتراضي موضوع عن سبب تسمية النبى صلى الله عليه وسلم بالأمىّ
قديم بتاريخ : 06-11-2012 الساعة : 10:54 PM


السؤال
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله على سلامته ورجوعه إلى فتاواك هنا أسعدني جداً لأهمية الفتوى في المنتديات وأنا أشارك فيه . أحبك في الله يا شيخنا الغالي .

حبيت أقول لك هل الموضوع صحيح أو لا ؟ وأنا بحثت عن فتاواك ولم أجدك وكتبت هذا الموضوع عشان تجاوب للأهمية هنا ..

===

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع مهم جدا والرجاء قراءته ونشره

مع الأسف انتشرت هذه الرسائل وفيها مغالطات كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم انشر الموضوع ليتم تصحيح المفاهيم التي أوردها من لا يعلمون

نص الرسالة

والله مع الأسف واحنا في ابتدائي ما فيه إلا كذب علينا ليه يا حلوين سمي الرسول أمي لأنه لا يقرأ ولا يكتب

بسم الله الرحمن الرحيم

سأل أحد الناس الإمام الرضا ( عليه السلام ) فقال له : يبن رسول الله لم سمي النبي الأمي ؟

فقال عليه السلام : ما يقول الناس ؟

فقال الرجل : يقولون أنه سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب

فقال عليه السلام : كذبوا عليهم لعنة الله ، كيف و الله يقول في محكم كتابه ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة) ، فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث و سبعين لسانا ، وإنما سمي (الأمي) لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى ، وذلك قول الله عز وجل (ولينذر أم القرى ومن حولها)

أرجو النشر لتصحيح هذه المعلومة عند الكثير من المسلمين .

الرد

ونضع التفسير للآية التي أوردها في نص الرسالة :

( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)

1- (هو الذي بعث في الأميين رسولا)

التفسير :

قال تعالى في سورة العنكبوت :"وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ" (العنكبوت:48)

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ -أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ -أَنَّهَا قَالَتْ: أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مِنْ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ. ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ، وَكَانَ

يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ، فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ -وَهُوَ التَّعَبُّدُ -اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ.

قَالَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ.

قَالَ: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ.

قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ.

فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ.

فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ.

فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ:

(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ)

فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- فَقَالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي.

فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ: لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي .

فتح الباري شرح صحيح البخاري -كتاب بدء الوحي ( من 668 )

2- ( منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)

التفسير :

قال فيه عز من قائل { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى(5) } سورة النجم

قال تعالى عن الرسول صلى الله علية وسلم حتى لا يرتاب الذين في قلوبهم خصاصة ويقولون عنه أنه هو الذي أنزل القرآن أو قاله وكانت العرب آن ذاك تتفاخر ببلاغة لسانها وفصاحته وكانت تجلس مجالس تبرهن ذلك بالشعر والمعلقات

(وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ )

لماذا كان الرسول أمي وليس بقارئ ولا كاتب ؟!!

قال تعالى عن الذين كفروا بالرسول والمقصود هنا الوليد ابن المغيرة شريف من أشراف مكة و لأنه سمع القرآن وعقله ومن بعد عقله كفر وقال : (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ) سورة المدثر

وفي الحديث الطويل عنه قال الله تعالى : (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً (12) وَبَنِينَ شُهُوداً (13) وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيداً (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ

كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)

وهو الذي قال قبل قوله هذا عن القرآن : ( والله إن لقوله لحلاوة، وإن أصله لعذق، وإن فرعه لجناة، وما أنتم بقائلين من هذا شيئاً إلا عرف أنه باطل) .

وقال أيضا عتبة بن ربيعة عن القرآن : (إني قد سمعت قولاً والله ما سمعت مثله قط، وما هو بالشعر، ولا بالسحر، ولا بالكهانة)

(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) الإسراء/88

وإن كان صاحب الموضوع وكاتبه قد أتاني يزعم أنه قول عالم والله أعلم من هذا قوله فقد أتيتك بقول الله فهل هناك حجة أقوى من قول الله وقول رسوله . ولو كان الرسول صلى الله علية وسلم ليس بأمي لقالوا عنه أنه هو من كتب القرآن . ولكن العرب كانت لا تعترف بذلك بل كانوا يقولون أنه علمه رجل يقال له الرحمن وتعالى الله عن ذلك

وكفى بقوله تعالى عن نبيه في سورة العنكبوت (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون. بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم...) الآيتان من سورة العنكبوت 48 و 49

منقول للفائدة

===

أرجو الرد عاجلا وأرغب نشره في المنتديات الكثيرة الذي أشارك فيه الله يحفظك ويرعاك



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا ، وحفظك الله ورعاك .

وأحبّك الله الذي أحببتني فيه .

أما ما نُقِل عن أئمة آل البيت فهو منقول مِن كُتب الرافضة ، أعداء الدِّين والعَقل ! لأنهم هم الذين إذا ذَكَروا أحدا مِن أئمة آل البيت رضي الله عنهم قالوا ( عليه السلام ) !

وأما القول : (والله مع الأسف واحنا في ابتدائي ما فيه إلا كذب علينا) ، فهو مِن المبالغة !

وأما وَصْف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أمّي فهو تشريف له ، وليس عَيْبًا ، وقد وَصَف الله عَزّ وَجَلّ رسوله صلى الله عليه وسلم بذلك ، فقال : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ) ، وقال تبارك وتعالى : (فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ) ، وقال سبحانه وتعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) .

ووصَف النبي صلى الله عليه وسلم أمّته بذلك ، فقال عليه الصلاة والسلام : إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ نَكْتُبُ ، وَلاَ نَحْسُبُ ، الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا . يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ ، وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ . رواه البخاري ومسلم .

قال الإمام الخطابي : قوله : " أُمِّـيَّة " إنما قيل لمن لا يَكتب ولا يقرأ : أُمِّي ؛ لأنه منسوب إلى أُمَّة العَرَب ، وكانوا لا يكتبون ولا يقرؤون . ويُقال : إنما قيل له : أُمِّي ، على معنى أنه باقٍ على الحال التي وَلدته أمه لم يتعلم قِراءة ولا كِتابا . اهـ .

وقال الإمام النووي : قَالَ الْعُلَمَاء : ( أُمِّيَّة ) بَاقُونَ عَلَى مَا وَلَدَتْنَا عَلَيْهِ الأُمَّهَات لا نَكْتُب وَلا نَحْسُبُ ، وَمِنْهُ النَّبِيّ الأُمِّيُّ . اهـ .

وكَونه – عليه الصلاة والسلام - أُمِّـيًّا مِن جُمْلَة المعجزة ، كما قال العيني .

وهذا مثل قوله تعالى ( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ)

قال ابن العربي : هذه الآية ليست مِن عَيب الشِّعْر ؛ كما لم يكن قوله : (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ) مِن عَيب الكتابة ، فَلَمَّا لم تَكن الأُمِّية مِن عَيب الْخَطّ ، كذلك لا يَكون نَفي الـنَّظْم عن النبي صلى الله عليه وسلم مِن عَيب الشعر .

قال القرطبي في تفسيره : رُوي أن المأمون قال لأبي علي المنقري : بَلغني أنك أُمِّـي ، وأنك لا تُقيم الشعر ، وأنك تَلْحَن . فقال : يا أمير المؤمنين ، أما اللحن فَرُبَّما سَبَق لِسَاني منه بشيء ،

وأما الأُمِّية وكَسْر الشِّعر فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يَكتب ولا يُقيم الشِّعر . فقال له : سَألْتُك عن ثلاثة عيوب فيك فَزِدّتَنِي رابعا ، وهو الجهل ، يا جاهل ! إن ذلك كان للنبي صلى الله عليه وسلم فَضيلة ، وهو فِيك وفي أمثالك نَقيصة ، وإنما مُنِع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لنفي الـظِّـنَّة عنه ، لا لِعَيب في الشِّعْر والكِتابة . اهـ .

وأما قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) ، فليس فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كاتِبًا ، ولا ينْفِي ما وُصِف به مِن الأمِّـيَّـة ؛ لأن القرآن وَحْي مِن الله أنْزَله الله على قَلْب نَـبِيِّـه صلى الله عليه وسلم فَوَعَاه ، ثم قرأه ، وذلك مِن تيسير القرآن للذِّكْر .

قال تعالى : (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)

قَالَ ابن عباس رضي الله عنهما : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَالِجُ مِنْ التَّنْزِيلِ شِدَّةً ، كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ) رواه البخاري ومسلم .

والمشاهَد أنَّ مِن تيسير القرآن للذِّكْر أنه يقرؤه حتى الأعجمي والأمِّي ، ولو لم يكن قارئا ولم يكن كاتِبًا .

وأدركت إمامًا كان يقرأ القرآن ويُصلّي بالناس صلاة التروايح ، وهو لا يُحسِن أن يكتب اسمه !

ورأيت مرّة رجلا أعجميا ، لا يُحسِن نُطْق اسمه باللغة العربية ، ويقرأ القرآن على قراءة كِبار القُرّاء!

وفي خبَر المسيح الدجّال ، قال عليه الصلاة والسلام : مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتِبٍ وَغَيْرِ كَاتِبٍ . رواه مسلم . وأصله في الصحيحين .

والشاهِد أن هناك مِن يستطيع القراءة ، ولو لم يكن قارئا ، ولم يكن كاتِبًا ، ولا يرتفع عنه وصْف الأُمِّـيَّـة .

كما أن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يكن يَقرأ غير القرآن ، فَكانت الكُتُب التي تَرِد عليه تُقرأ له، وكان له كُتّاب يكتبون له الوحي ، والكُتُب والرسائل التي يُريد إرسالها ، وقد كَتب عليّ رضي الله عنه صُلْح الحديبية بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم .

والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
توقير النبي صلى الله عليه وسلم نسمات الفجر قسـم المقـالات والـدروس والخُطب 0 15-04-2015 01:43 AM
قول ابن قدامه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم محب السلف قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 02-04-2010 01:22 PM
خصائص جسد النبي صلي الله عليه وسلم راجية العفو قسـم السنـة النبويـة 0 16-02-2010 09:07 PM
هل حج احد قبل النبي صلى الله عليه وسلم عبق قسـم السنـة النبويـة 0 16-02-2010 08:43 PM
هل ورد هذا الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم..؟؟ ناصرة السنة إرشـاد الأدعـيــة 0 15-02-2010 02:52 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى