[راجية العفو]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل رفع الله قدركم ووفقكم لما يحبه ويرضاه

مامدى صحة هذا الحديث :

عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى الصَّلاةِ وَرَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُصَلِّي بِنَا ، فَقَالَ حِينَ انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ : اللَّهُمَّ آتِنِي أَفْضَلَ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الصَّلاةَ ، قَالَ : " مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا ؟ " قَالَ الرَّجُلُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " يُعْقَرُ جَوَادُكَ ، وَتَسْتَشْهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ "



جزاك الله خيرا ،،



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

الحديث رواه ابن حبان . وقال شعيب الأرنؤوط : رجاله رجال الصحيح غير محمد بن مسلم بن عائذ . اهـ .
وضعّفه الألباني مِن أجل محمد هذا .
ومحمد بن مسلم هذا مُخْتَلَف فيه بين توثيق وتضعيف ؛ فقد وثّقه العِجلي ، وقال أبو حاتم : مجهول . وقال الذهبي في الميزان : لا يُعْرَف .

وروى ابن حبان من حديث جابر قال : قال رجل : يا رسول الله أي الجهاد أفضل ؟ قال : أن يُعْقَر جَوادك ويُهْرَاق دمك .
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم .
وصححه الألباني .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية