راجية العفو
الصورة الرمزية راجية العفو

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 13
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 4,421
بمعدل : 0.86 يوميا

راجية العفو غير متواجد حالياً عرض البوم صور راجية العفو


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشاد العِبارات والألفاظ
افتراضي ما صِحّة ما يُقال أنّ قيام الليل شفاء الأمراض الروحية ؟
قديم بتاريخ : 21-11-2016 الساعة : 04:58 PM


السؤال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله الجنة ياشيخ نود التأكد من صحة هذا الموضوع
بارك الله فيك واحسن اليكم وجعلها بموازيين حسناتكم

إن قيام الليل له أسرار عجيبة في شفاء الأمراض الروحية ( سحر ومس وعين )



وإن أكثر المرضى لا يستطيع أن يقوم الليل مطلقاً ومنهم من يمكنه الشيء
البسيط فقط وكلاً بحسب قوة الجآن العارض
وإن من العجيب :


أن قيام الليل قد يشخص لك هل بك مرضاً روحياً أم لا !!فالمصابين لا يطيقون الوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى ويضغط عليهم الجآن
ويصرعهم أو يسبب لهم كتمة عجيبة
وقد قرأنا قصص حقيقة عن أناس قاموا الليل وتحملوا ضغط الشيطان عليهم ودعوا الملك بأن يشفيهم



فكانت النتيجة : التبصير من المولى تبارك وتعالى للمريض
بمكان السحر وفكاك المس في اليوم التالي وخروج العين من


الجسم والعاقبة الشفاء التام الذي طال انتظاره : أليس أمره بين الكاف والنون !!


بعض الناس لا يدري هل هو مصاب أم لا : ولكنه عندما يصلي
الليل يتعب تعباً عظيماً : ثم لا يألوا إلا أن يرجع إلى فراشه


وينام ويقول في نفسه لعله إرهاق : وهو لا يدري


الجآن يتأثر وأنت تناجي الله وهو في جسمك يؤذيك : ولسان حالك : يارب انظر إليه في جسمي يؤذيني


اثني على الله في السجود وأشتكي له : أرفع شكوتك له أرفع شكوتك
لمن قال في عليائه إني حرمت الظلم على نفسي
وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا
اسأله باسمه الأعظم ،



ابكي يا اخي ويا اختي في سجودكم وسلوه ولن يخيبكم


وعلى قدر يقينك بإجابة الدعاء يكون الشفاء ،


ثم اذا انتهيت اكثر من الاستغفار ثم نام

بارك الله فيكم وجزاكم الخير

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

لا شكّ أن قيام الليل له فوائد عظيمة ، إلاّ أنه ليس مِن شَرْط الإصابة بالعين أو بالمسّ أن يَشعر الإنسان بالإرهاق في حال قيام الليل .
والدعاء شأنه عجيب ، فَبِه تُفْتَح المغاليق ، وتُكشَف الأمور ..
فكيف إذا كان الدعاء في جوف الليل وقت الـنُّزُول الإلهي إلى السماء الدنيا ؟
قال عليه الصلاة والسلام : يَنْزِل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يُبقى ثلث الليل الآخر يقول : مَن يدعوني فأستجيب له ؟ مَن يَسألني فأعْطيه ؟ مَن يَستغفرني فأغْفر له . رواه البخاري ومسلم .
وفي صحيح مسلم من حديث عن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن في الليل لَسَاعة لا يُوافقها رَجل مُسلم يسأل الله خيرًا مِن أمْر الدنيا والآخرة إلاَّ أعطاه إياه ، وذلك كل ليلة .

وقال عليه الصلاة والسلام : أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرّبّ مِنَ العَبْدِ في جَوْفِ اللّيْلِ الآخِرِ ، فإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمّنْ يَذْكُرُ الله في تِلْكَ السّاعَةِ فَكُنْ . رواه الترمذي والنسائي في الكبرى وابن خزيمة والحاكم والطبراني في مسند الشاميين ، وابن عبد البر في التمهيد ، وقال : وهو حديث صحيح ، وطرقه كثيرة حسان شامية .

وسبق :
ماهي الوسائل المساعِدة على قيام الليل ؟

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم



التعديل الأخير تم بواسطة راجية العفو ; 21-11-2016 الساعة 05:09 PM.

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صلاة قيام الليل. طالبة علم منتـدى الحـوار العـام 1 01-10-2016 05:12 PM
هل يجوز لي أن أسهرَ الليل وأنام في النهار كي أدرِك قيام الليل ؟ راجية العفو إرشــاد الـصــلاة 0 14-02-2015 10:49 PM
إذا أردت قيام الليل قلت (يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمعني بالثلث الأخير من الليل) راجية العفو قسـم الفقه العـام 0 20-11-2012 09:22 PM
تخشى أن يفوتها قيام الليل فتوتر فى أول الليل ثم تصلى قيام الليل آخر الليل فما الحكم ؟ ناصرة السنة إرشــاد الـصــلاة 0 05-09-2012 02:01 AM
هل فضل قيام الليل خاص بمن ينام الليل ثم يستيقظ للقيام ؟ ناصرة السنة إرشــاد الـصــلاة 0 01-04-2010 01:49 PM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى