العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام القـرآن والسنـة قسـم السنـة النبويـة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

راجية العفو
الصورة الرمزية راجية العفو

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 13
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 4,421
بمعدل : 0.85 يوميا

راجية العفو غير متواجد حالياً عرض البوم صور راجية العفو


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم السنـة النبويـة
افتراضي هل صحّ ما ورَد في منظومة السيرة النبوية لابن أبي العز ؟
قديم بتاريخ : 14-10-2012 الساعة : 10:38 PM


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شيخنا الكريم أريد أن أسألك عن مدى صحة معلومات هذا النص
أنا محتاجة إليه في أقرب وقت ممكن بارك الله فيكم ورزقكم من الجنان أعلاها بما تنفعون به الناس
وهو نظم في السيرة النبوية لابن أبي العز، ويقال أنه من أخصرها، وأفضلها، أسأل الله تعالى أن ينفعنا به.
الحمد لله القدير الباري *** ثم صلاته على المختار
وبعد هاك سيرة الرسول *** منظومة موجزة الفصول
مولده في عاشر الفضيل *** ربيع الأول عام الفيل
لكنها المشهور ثاني عشره *** في يوم الاثنين طلوعِ فجره
ووافق العشرين من نيسان *** وقبله حينُ أبيه حانَ
وبعد عامين غدا فطيما *** جاءت به مرضعه سليما
حليمةُ لأمه وعادت *** به لأهلها كـما أرادت
فبعد شهرين انشقاق بطنه *** وقيل بعد أربعٍ من سنه
وبعد ستٍ معَ شهرٍ جاءِ *** وفاة أمه على الأبواءِ
وجده للأب عبد المطلب *** بعد ثمان مات من غير كذب
ثم أبو طالبٍ العم كفل *** خدمته ثم إلى الشام رحل
وذاك بعد عام اثني عشر *** وكان من أمر بحيرا ما اشتهر
وسار نحو الشام أشرف الورى *** في عام خمسةٍ وعشرين اذكرا
لأمنا خديجة متجرا *** وعاد فيه رابحا مستبشرا
فكان فيه عقده عليها *** وبعده إفضاؤه إليها
ووِلدُهُ منها خلا إبراهيم *** فالأولُ القاسمُ حائزُ التكريم
وزينبُ رقيةُ وفاطمة *** وأمُّ كلثومٍ لهنَّ خاتمة
والطاهرُ الطيبُ عبد الله *** وقيل كلُّ اسمٍ لفردٍ زاهي
والكل في حياته ذاقوا الحمام *** وبعده فاطمةُ بنصفِ عام
وبعدَ خمسٍ وثلاثين حضر *** بنيانَ بيتِ الله لمَّا أن دثر
وحكَّموه ورضوا بما حكم *** في وضعِ ذاك الحجرِ الأسودِ ثم
وبعد عامِ أربعين أُرسلا *** في يوم الاثنين يقينا فانقلا
في رمضان أو ربيعِ الأولِ *** وسورةُ اقرأ أَوَّلُ المنزلِ
ثم الوضوءَ والصلاةَ علمه *** جبريلُ وهي ركعتان محكمة
ثم مضت عشرون يوما كاملة *** فرَمَتِ الجنَّ نجومٌ هائلة
ثم دعا في أربع الأعوامِ *** بالأمر جهرةً إلى الإسلام
وأربعٌ من النسا واثنا عشر *** من الرجال الصحب كلٌ قد هجر
إلى بلاد الحُبش في خامس عام *** وفيه عادوا ثم عادوا لا ملام
ثلاثةٌ هم وثمانون رجل *** ومعهم جماعة حتى كمل
وهنَّ عشرٌ وثمان ثم قد *** أسلم في السادس حمزةُ الأسد
وبعد تسعٍ من سِني رسالته *** مات أبو طالب ذو كفالته
وبعده خديجةُ توفيت *** من بعد أيامٍ ثلاثةٍ مضت
وبعدَ خمسين وربعٍ أسلما *** جنُّ نصيبين وعادوا فاعلما
ثم على سودة أمضى عقده *** في رمضان ثم كان بعده
عقدُ ابنةِ الصديق في شوال *** وبعد خمسين وعام تال
أسري به والصلواتُ فرضت *** خمسا بخمسين كما قد حفظت
والبيعة الأولى مع اثني عشرا *** من أهل طيبة كما قد ذكرا
وبعد ثنتين وخمسين أتى *** سبعون في الموسم هذا ثبتا
من طيبة فبايعوا ثم هجر *** مكة يوم اثنين من شهر صفر
فجاء طيبة الرضا يقينا *** إذ كمَّل الثلاثَ والخمسين
في يوم الاثنين ودام فيها *** عشر سنين كَملت نحكيها
أكمل في الأولى صلاةَ الحضرِ *** من بعد ما جمَّعَ فاسمع خبري
ثم بنى المسجد في قباء *** ومسجدَ المدينة الغراءِ
ثم بنى من حوله مساكنه *** ثم أتى من بعدُ في هذي السنة
أقلَّ من نصفِ الذين سافروا *** إلى بلاد الحُبش حين هاجروا
وفيه آخى أشرف الأخيار *** بين المهاجرين والأنصارِ
ثم بنى بابنة خير صحبه *** وشرع الأذان فاقتد به
وغزوة الأبواء بعد في صفر *** هذا وفي الثانية الغزو اشتهر
إلى بواطَ ثم بدرٍ ووجب *** تحولُ القبلةِ في نصف رجب
من بعد ذا العُشيرَ يا إخواني *** وفرض شهر الصوم في شعبان
والغزوة الكبرى التي ببدر *** في الصوم في سابعِ عشرِ الشهرِ
ووجبت فيه زكاة الفطر *** من بعد بدرٍ بليال عشر
وفي زكاة المال خلفٌ فادرِ *** وماتت ابنةُ النبيِّ البرِّ
رقيةُ قبل رُجوع السفرِ *** زوجةُ عثمان وعُرسُ الطُّهرِ
فاطمةُ على عليِّ القدرِ *** وأسلم العباسُ بعد الأسرِ
وقينقاعَ غزوهم في الأثرِ *** بعدَ ضحاءِ يومِ عيدِ النحرِ
وغزوة السويق ثم قرقرة *** والغزو في الثالثة المشتهرة
في غطفانَ وبني سليمِ *** وأمُّ كلثومَ ابنةُ الكريمِ
زوَّجَ عثمانَ بها وخصه *** ثم تزوج النبيُّ حفصة
وزينبَ ثم غزا إلى أحد *** في شهر شوال وحمراءِ الأسد
فالخمر حرمت يقينا فاسمعن *** هذا وفيها وُلِدَ السبطُ الحسن
وكان في الرابعة الغزوُ إلى *** بني النضيرِ في ربيع أوَّلا
وبعدُ موتُ زينبَ المقدمة *** وبعدهُ نكاحُ أمِّ سلمة
وبنت جحش ثم بدر الموعد *** وبعدها الأحزابُ فاسمع واعددِ
ثم بني قريظةَ وفيهما *** خلفٌ وفي ذات الرقاع علَّما
كيف صلاةَ الخوفِ والقصرُ نمي *** وآيةُ الحجابِ والتيممِ
قيلَ ، ورجمه اليهوديين *** ومولد السبطِ الرِّضا الحسين
الإفك في غزو بني المصطلق *** وكان في الخامسة اسمع وثقِ
ودومةُ الجندل قيل وحصل *** عقدُ ابنةِ الحارثِ بعدُ واتصل
وعقدُ ريحانةَ في ذي الخامسة *** ثم بنو لحيان بدء السادسة
وبعده استسقاؤه وذو قَرَد *** وصُدَّ عن عمرته لما قصد
وبيعة الرضوانِ أَوَّل وبنى *** فيها بريحانةَ هذا بينا
وفرض الحجُّ بخُلفٍ فاسمعه *** وكان فتحُ خيبرَ في السابعة
وحَظرُ لحمِ الحمر الأهلية *** فيها ومتعة النسا الرَّوِيَّة
ثم على أمِّ حبيبةَ عقد *** ومهرها عند النجاشيِّ نُقد
وسُمَّ في شاةٍ بها هدية *** ثم اصطفى صفيةً صفية
ثم أتت ومن بقي مهاجرا *** وعقدُ ميمونةَ كان الآخرا
وقبلُ إسلامُ أبي هريرة *** وبعدُ عمرةُ القضا الشهيرة
والرُّسلَ في محرمِ المحرمِ *** أرسلهم إلى الملوك فاعلمِ
وأُهديت ماريةُ القبطية *** فيه وفي الثامنة السرية
لمؤتةَ سارت وفي الصيام *** قد كان فتحُ البلدِ الحرام
وبعده قد أوردوا ما كان في *** يوم حنينٍ ثم يومِ الطائفِ
وبعد في ذي القعدة اعتماره *** من الجعرانةِ واستقراره
وبنته زينبُ ماتت ثَمّا *** مولدُ إبراهيمَ فيها حتما
ووهبت نوبتها لعائشة *** سودةُ ما دامت زمانا عائشة
وعُملَ المنبرُ غيرَ مختفِ *** وحجَّ عتَّابٌ بأهل الموقفِ
ثم تبوك قد غزا في التاسعة *** وهدَّ مسجد الضرارِ رافعه
وحجَّ بالناس أبو بكرٍ وثَم *** تلا براءةً عليٌّ وحتم
أن لا يحج مشركٌ بعدُ ولا *** يطوفُ عارٍ ذا بأمرٍ فُعِلا
وجاءت الوفودُ فيها تترى *** هذا ومن نِساه آلى شهرا
ثم النجاشي نَعَى وصلى *** عليه من طيبة نال الفضلا
ومات إبراهيم في العامِ الأخير *** والبجلي أسلمَ واسمه جرير
وحج حجة الوداع قارنا *** ووقفَ الجمعةَ فيها آمنا
وأنزلت في اليوم بشرى لكمُ *** اليومَ أكملتُ لكم دينكمُ
وموتُ ريحانةَ بعدَ عوده *** والتسعُ عشرَ مدةً من بعده
ويوم الاثنين قضى يقينا *** إذ أكمل الثلاث والستين
والدفنُ في بيتِ ابنةِ الصديقِ *** في موضعِ الوفاةِ عن تحقبقِ
ومدةُ التمريضِ خُمسا شهرِ *** وقيل بل ثلاثةٌ وخمسٌ فادرِ
وتمت الأرجوزة الميئية *** في ذكرِ حالِ أشرفِ البرية
صلى عليه الله ربي وعلى *** أصحابه وآله ومن تلا




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

هذا نَظْم في السيرة النبوية لابن أبي العز ، يُعْرَف بـ (الأرجوزة الميئية في ذكرِ حالِ أشرفِ البرية)
وابن أبي العز الحنفي رحمه الله معروف بِسلامة المعتقد ، وهو شارِح العقيدة الطحاوية ، وشرحه سائر في الآفاق ، متلّقّى بالقبول عند أهل العِلْم .

وينبغي أن يُعلَم أن مِن التواريخ ليست محل اتفاق بين أهل العِلْم ، إلاّ أن الناظِم قد يذكر ما تَرَجَّح عنده مِن التواريخ .

ووقع في الأرجوزة (حليمةُ لأمه وعادت *** به لأهلها كتتما أرادت) والصواب : (كـما أرادت) ، ويَظهر أنه أُريد مَـدّ الكاف ، فوقعت ( تت ) بدلا من ( ــ ) !

والله تعالى أعلم .




المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل ورَد عن الإمام أحمد دعاؤه للمريض ( رزقك الله عافية الأبدان وأبدان العافية ) ؟ راجية العفو إرشـاد الأدعـيــة 0 31-08-2015 11:39 PM
هل ورَد حديث عن فضل الروضة النبويّة وأن الدُّعاء مستجابٌ فيها ؟ نسمات الفجر قسـم السنـة النبويـة 0 11-03-2014 05:31 PM
مقتطفـــات من كتاب الفوائــــد لابن القيم راجية العفو قسـم المقـالات والـدروس والخُطب 0 07-03-2010 06:39 PM
ما حكم الغش بالاختبارات إذا كان بعِلم المعلّمة ؟ راجية العفو قسـم المحرمـات والمنهيات 0 24-02-2010 02:03 AM
لماذا ورَد في السُنّة النهي عن البكاء على الميّت ؟ وهل يُعذب ببكاء أهله ؟ محب السلف قسـم الجـنـائـز 0 16-02-2010 05:24 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى