[نسمات الفجر]

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ، السلام علكم و رحمة الله و بركاته الهدف من هذه الرسالة هو بناء بيت الحلال و الاستقرار أنا شاب جزائري يبلغ من العمر 27 سنة و سؤالي هو لقد تعرفت على شابة فاقدة العذرية من فعل اغتصاب وتأسفت لحالها لأن المجتمع لا يرحم وقد شاع الخبر الشنيع من الفاعل هل يمكن لي الزواج منها وسترها رغم الأقوال المتداولة عليها و هل هذا فيه أجر ؟ أرجو من فضيلتكم الإجابة على هذا السؤال بكل وضوح وفي أقرب الآجال .
وجزاكم الله خيرا



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وأعانك الله .

يجوز لك أن تتزوّج بها ، ما لم تكن معروفة بِفعل الفاحشة .
وإذا قصدت بذلك سَتر الفتاة ، فأنت مأجور ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَن سَتَر مُسْلِمًا سَتَرَه الله يوم القيامة . رواه البخاري ومسلم .
وفي الحديث الآخر : مَن سَتَر مُسْلِمًا سَتَرَه الله في الدنيا والآخرة . رواه مسلم .
وفي الحديث الثالث : مَن سَتَر على مؤمن عورة فكأنما أحيا موءودة . رواه البخاري في " الأدب المفرد " وفي " التاريخ " ، والخرائطي في مكارم الأخلاق . وصححه الألباني .
وفي رواية : مَن سَتر على مُسلم خَربة عَمِلها في الدنيا سَتَره الله يوم القيامة .

وسبق :
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=397

علم في ليلة الدخلة أن زوجته ليست بكرا وقد رضي بذلك واحتسب الأجر عند الله فما حكم ذلك؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8689

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد