كنا في إحدى المؤتمرات الطبية
فأذن مؤذن الظهر ..
فقمت إلى الصلاة .. فقال لي أحد الحضور .. إجلس .. و ننهي هذه الفقرة أو هذا الجزء من المؤتمر
و نصلي جماعة .. فرفضت ذلك
بعد المحاضرة خرج , و أخذ يؤنبني و يقول لي (( فقه الأولويات ))
بمعنى أنك لو تركت المحاضرة قد يترتب أمر ما .. و أنا أرى أن هذه الربع ساعة لا تؤثر هذا التأثير البليغ ..
فهل هناك ما يسمى فقه الأولويات و ما هي ضوابطه ؟؟
جزاكم الله خيراً ،،، و نفع بكم
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
فقه الأولويات يعني تقديم الأهَمّ على الْمُهِمّ ، ولا شك أن الصلاة أهَمّ من جميع أعمال بني آدم من الأعمال الدنيوية ، فهي أعظم الفرائض بعد توحيد الله ، ولا يجوز أن يُقدَّم عليها شيء ، فقد أمَر الله عزّ وجلّ الْمُحارِبِين الذين يُقاتِلون في سبيله أن يُقيموا الصلاة ، فكيف بغير ذلك من الأعذار .
واعتبار الأعمال الدنيوية أو المؤتمرات أو غيرها أهَمّ من الصلاة هذا من الجهل بالأولويات !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد