وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
إذا كانت النِّيَّة مُتردِّدة ، فلا شيء عليها إذا جاوزت الميقات ، ثم إذا أرادت العمرة أن تُحرِم مِن جدة حيث عَقَدت العَزم على العمرة .
ومثلها : لو نَوَت المرأة العمرة ثم أصابها العُذر ، فقالت : إن طهرت قبل مغادرة المكان اعتمرت ، وإلا لم أعتمر ؛ فإنه لا يلزمها الرجوع إلى الميقات ؛ لأن النية مُترددة ، ولم تكن عازمة على العمرة ، إلاّ أنها إذا كانت في مكة ثم أرادت العمرة بعد الطهر في هذه الحالة ، فإنها تَخرج إلى أدْنَى الْحِلّ ، إما مسجد التنعيم أو غيره ، مما هو أيسر لها .