بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باب سقي الماء:
عن ليث عن طاوس عن ابن عباس أظنه رفعه شك ليث قال: ( ابنُ آدمَ ستُّون و ثلاثمائةِ مِفصَلٍ ، على كلِّ و احدٍ منهما في كلِّ يومٍ صدقةٌ ، فالكلمةُ الطيِّبةُ يتكلم بها الرجلُ صدقةٌ ، و عَونُ الرجلِ أخاه على الشيءِ صدقةٌ ، و الشربَةُ من الماءِ يسقيها صدقةٌ ، و إماطةُ الأذى عن الطريقِ صدقةٌ) صحيح الادب المفرد للألباني (325/422) باب سقي الماء 199.
في حياتنا ينبغي الاهتمام
والسعي حول الأجور ولو كانت ربما نتخيلها
أعمال صغيرة فربما عند الله عز وجل
تكون أعمال كبيرة
فتغفر الزلات وتتنزل الرحمات ويتوسع الرزق
وربما دفع البلاء بسبب هذه الصدقة
أليس في الحديث
قال رسول صلى الله عليه وسلم: ( صَنائِعُ المعروفِ تَقِي مَصارعَ السُّوءِ، والصَّدقةُ خُفيًا تُطفِئُ غضَبَ الرَّبِّ، وصِلةُ الرَّحِمِ زيادةٌ في العُمُرِ، وكلُّ مَعروفٍ صَدَقةٌ، وأهلُ المعروفِ في الدُّنيا هُمْ أهلُ المعروفِ في الآخِرَةِ، وأهْلُ المُنكَرِ في الدُّنيا هُمْ أهلُ المُنكَرِ في الآخِرَةِ ) صحيح الجامع 3796 .
فما أجمل الواحد يسعى لعمل الثلاجات
على الطرق السريعة
أو يسعى في حفر بئر في الدول الفقيرة