[نسمات الفجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سائلا يقول : بارك الله فيك شيخي الفاضل عبد الرحمن السحيم وجزاك الله خير على كل ما تقدمه من إفتاء ودروس والله ينفع بك يا رب
والعذر والسموحة شيخنا الفاضل على عدم التواجد في الدروس فكلنا بظروفه والله يعلم الحال ..
متزوج من زوجة لا تصلي إلا بطلوع الروح , وبنصائح ومحاضرات إلا بقوه تصلي وعفت الحياة منها , تعبت كل مرة أوجه لها النصائح وتقوم وتصلي وأحيان ما تصلي تظل نايمة وعلى هذا الحال
فهل أطلقها كون ليس لدي أولاد منها ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
أم الأفضل أظل أنصحها , أخاف أجلس على هذا الحال وأنجب منها والنهاية تكون الطلاق والأطفال في ضياع وحرمان الحنان
ما رأي سماحتكم ؟ أفتنا مأجورًا



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ونسأل الله أن يُعينهم ويُسددهم .

الأصلح في مثل هذه الحالة هو الطلاق ؛ لأنك صبرت عليها وناصحتها ، وهي مُتَثَاقلة مُتكَاسِلة عن الصلاة .
لأنك إن صبرت وبَقِيت معها ، فقد يقع الطلاق مع وُجود أطفال ، وقد يضيع الأطفال مُستقبلا ، خاصة إذا ضَمَّتهم واحتضنتهم أمّهم مع ضعف الديانة .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم