|
|
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
صحة الاثر (ما أصبتُ بمصيبة إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم .)
بتاريخ : 21-02-2010 الساعة : 01:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذا الحديث في احد المنتديات
واريد ان اعرف مدى صحته
جزاكم المولى جنة الفردوس
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما أصبتُ بمصيبة إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم :
الأولى.. أن الله تعالى هوَّنها عليَّ ولم يصبني بأعظم منها وهو قادر على ذلك .
والثانية.. أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني وهو قادرٌ على ذلك .
والثالثة.. أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة
وقال سفيان الثوري: لم يفقه عندنا من لم يَعُدّ البلاء نعمة والرخاء مصيبة .
وقال وهب بن منبه: إذا سُلِك بك طريقُ البلاء سُلِك بك طريق الأنبياء .
وقال مطرف: ما نزل بي مكروهٌ قط فاستعظمتُه إلاَّ ذكرتُ ذنوبي فاستصغرتُه .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
روى البيهقي في شُعب الإيمان من طريق الشعبي أن شُرَيحا قال : إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات : أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي ، وأحمده إذ رزقني الصبر عليها ، وأحمده إذ وفَّقَني للاسترجاع لِمَا أرجو فيه من الثواب ، وأحمده إذ لم يجعلها في دِيني .
ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق من طريق البيهقي ، ومن طريق أخرى .
ولم أرَ الأثر عن عمر رضي الله عنه .
والآثار في هذا الباب كثيرة عن سلف هذه الأمة .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|