[راجية العفو]

هل يسمح لي الشرع بطرح مواضيع عن عالمي الجان والملائكة والنار والنور وتركيبها الفيزيائي الذي أتوقعه من العلم بما يتفق مع القرآن عن أن الجان من نار والملائكة من نور لفتح باب الدراسة والبحث كما في http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=74930
وعن سرعتها وغير ذلك
في النت كالموضوع التالي :


الآية " إن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون " والأية : يتنزل الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون " أي الأمر المادي وليس التشريعي وهو أن جسيم مادي أولي سرعته في النزول للأرض أو العروج منها بأقصى حد هو سرعة الضوء ويقطع بسرعة الضوء ما يقطعه القمر في 1000سنة قمرية وقد صحت المعادلة علمياً والآيتان تشيرنان إلى حدود السرعة المادية القصوى وتساوي سرعة الضوء
2- الآية :" تعرج إليه الملائكة في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة "
أي سرعة الملائكة في يوم 24 ساعة تساوي 50 ألف سرعة الضوء في حال السنة من السنوات القمرية لكن لم يذكر ذلك بعبارة مما تعدون ولذلك :
أما إن كانت من السنوات الخلقية واليوم الخلقي يعادل 2.25 مليار سنة لأن خلق السماوات والأرض في ستة ايام تعادل 13 مليار سنة عند العلم و يمكن أن تكون:
سرعة النور الملائكي القصوى باليوم =50000أ—365أ— 2.25 أ—10 قوة 9 أ—365أ—24أ—3600أ—217كم/ثا( سرعة الشمس كم/ثانية)
فكم تعادل من السنوات الضوئية بالثانية

أي = 50000أ—365أ— 2.25 أ—10 قوة 9 سنة ضوئية = 41.0625أ—10 قوة 15 سنة ضوئية =41 مليون مليار سنة ضوئية باليوم

3-كشرح الآية {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ }سبأ12
أي سرعة الريح تعادل في ما تقطعة بالغدوة بسرعتها العاصفة ما نقطعه نحن في غدوات شهر كامل بسرعتنا حوالي 6 كم/ساعة ثم الشهر 30 يوما والغدوة أو الرواح مدتها ما بين الساعة والساعتين وبالتالي نحن نقطع في غدوات شهر أو رواحها 6 كم/ساعة أ— 30 يوما = 180كم/ساعة هذه سرعة الريح العاصف
{وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْء عَالِمِينَ }الأنبياء81
والله أعلم
4- وهنا يحضرني الحديث النبوي الشريف 5253 حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ما بين النفختين أربعون قالوا يا أبا هريرة أربعون يوما قال أبيت قالوا أربعون شهرا قال أبيت قالوا أربعون سنة قال أبيت (والمعنى أن الأمر أعظم من ذلك )ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل قال وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة *حديث من صحيح مسلم رقم5253
.مما يعني أن الزمن بين النفختين وخلاله يعاد إنشاء الكون من جديد بعد قبضه في كتلة واحدة هو زمن طويل يساوي أربعون واحدة زمنية غير معروفة
{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }إبراهيم48
{اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }الروم11
وهذه الواحدة الزمنية إن كانت من واحدات أيام خلق الكون الستة والكون خلق في 13.5 مليار سنة وهي تعادل الستتة أيام فاليوم يعادل 2.25 مليار سنة
فتكون اربعون يوما تعادل 90 مليار سنة وهي مدة انقباض كواكب ونجوم الكون في نقطة ثم انفجارها من جديد لتشكيل كون جديد
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الزمر67
{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْق نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }الأنبياء104
وهذه تقديرات الله اعلم بصحتها للتقريب على فهم الاسماع
والله أعلم




الجواب:

ليس لأحد أن يخوض في مثل هذه المسائل ؛ لأنها مسائل غيبية ، والخائض فيها لا يخلو من خطأ وتكلّف .
والخائض فيها سيخوض في أمور غيبية ، وستكلّم في علوم ليس أهلا لها ، مثل التفسير والحديث ، وتأويل كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم .
وسيقول برأيه في نصوص الوحيين .
ولذلك قال العلماء : مَن قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد