[ابو إلياس]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم هذا سؤال كما وردنا على منتدانا الخاص

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 82272

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد ياشيخي الفاضل هذه اول المشاركة لي في المنتدى واول دخول ارجو منكم ان تفيدون ولكم جزيل الشكر عندي بنت عمرها 12سنة خلال فترة لاتتجاوز ال10 ايام حدث لها مرض وهو ارتفاع ضغط العين مما ادى الى موت عصب العين( البصري)وبعفو رب العالمين كشفنا هذا المرض بالصدفة وتم اجراء عمل جراحي لها وننتظر النتيجة السؤال هل يمكن ان يكون هذا المرض ( حسد او عين او نتيجة سحر) علما باجماع الاطباء بان هذا المرض لا يحدث الا للمسنين فوق 40سنة او حديثي الولادة وطبعا الاطباء مستغربيا هذه الحالة واذا كان ذلك فما العمل وهل يجوز ان اطلب منك او من اي شيخ ان يقرا عليها ساعدوني جزاكم الله كل خير وانا على علم اليقين بان الشفاء بيد الله

[عبد الرحمن السحيم]

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

قد يكون أثَر عين ، خاصة إذا كانت لا تُحافِظ على الأذكار .
فإن العين حقّ ، سواء عين الإنس أو عين الجن .
ويجوز بل ويُشرَع أن تُطلَب لها الرقية ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم رأى النبي في بيت أم سلمة رضي الله عنها جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ ، فَقَالَ : اسْتَرْقُوا لَهَا ، فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ . رواه البخاري ومسلم .

قال العيني في عمدة القارئ : قوله : " اسْتَرْقُوا لها " ، أي : اطْلُبُوا مَن يَرْقي لها .
وقوله : " فإن بها النظرة " أي أصابتها عين . يُقال رجل مَنْظُور ، إذا أصابته العين .
وقال ابن قرقول : النَّظْرة بفتح النون وسكون الظاء ، أي : عين مِن نَظَرَ الجن .
وقال أبو عبيد : أي : أن الشيطان أصابها .
وقال الخطابي : عيون الجن أنْفَذ مِن الأسنّة . اهـ .

وقد يكون ذلك بسبب كثرة استعمال الأجهزة ذوات الأشعة ، مثل : الحاسب وأجهزة الألعاب ونحوها ، خاصة مع الاقتراب مِن الشاشة ، والعكوف على الأجهزة ؛ لأني أذكر أحد الزملاء اشتكى مِن ارتفاع ضغط في العين ، فسأله الطبيب الْمُخْتَصّ عن كثرة استعمال الأجهزة ، وعدم استعمال نظارة ، ثم منعه الطبيب من استعمال الأجهزة لفترة العلاج ، وحَرَّصَه على استعمال نظارة أو شاشة مُفَلْتَرَة .

وهنا :
هل العين هي السبب في كل سوء يحصل للإنسان؟ وهل من كلمة لمن يُعلق كل فشل على شمّاعة العين !
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15306


والله تعالى أعلم .