|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
زكـــريـــااءُ
المنتدى :
قسـم العقـيدة والـتوحيد
بتاريخ : 04-03-2010 الساعة : 07:13 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ودُم طيبا في تُقَى .
لا يتعارَض وصْف الله بذلك مَع صِفَة الْحِلْم ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال : (وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَام) ، وقال عَزّ وَجلّ : (عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَام) .
والْحِلْم في موضِعه والانتقام في موضِعه .
كما هو الحال في صِفَة الرحمة وصِفَة البَطْش ، فلا تَعارُض بينهما ؛ لأن كل صِفَة في موضعها ، ولذلك خَتَم الله عَزّ وَجلّ الآيات بِمَا يُناسبها ، فإنه تعالى لَمَا ذَكَر حدّ السرقة قال : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|