|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 10-08-2020 الساعة : 06:35 AM
إي والله ، لقد كَسَرَني أدَبُك يا عُمر عن كثير مِن الألفاظ ! وصِرْتُ أشْمَئِزّ مِن بعض الألفاظ
💎 لَمّا ذَكَر الله عيسى ابن مريم وأمّه عليهما السلام ، ذكَرَ في إثبات بشَرِيّتهما : (كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ) ، ومَن أكَل الطعام احتاج إلى ما احتاج إليه البَشَر !
قال ابن عباس رضي الله عنهما في مسألة في التفسير : وَلَكِنَّ اللَّهَ يَكْنِي مَا يَشَاءُ بِمَا شَاء . رواه ابن جرير في " تفسيره " وابن أبي حاتِم في " تفسيره " .
🔷 قال ابن جرير : وقوله : (كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ) خَبَر مِن الله تعالى ذِكْرُه عن المسيح وأمه أنهما كانا أهلَ حاجة إلى ما يَغْذُوهُما وتَقوم به أبْدَانهما مِن المطاعم والمشارب كَسَائر البَشَر مِن بني آدم ؛ فإن مَن كان كذلك فَغَيْرُ كائنٍ إلَهًا ؛ لأن المحتاج إلى الغذاء قِوامُه بِغيره , وفي قِوامِه بِغيرِه وحَاجَتِه إلى ما يُقيمُه دليل واضح على عَجزه , والعاجِز لا يكون إلاّ مَرْبُوبا لا رَبّا .
(جامع البيان : تفسير ابن جرير)
🔻 وكان السلف يَحفَظُون كلامَهم ويَعدّونه
💎 كان شَدّاد بن أَوْس رضي الله عنه فِي سَفَر ، فَنَزَل مَنْزِلا ، فقال لِغُلامِه : ائْتِنَا بِالسُّفْرَة نَعْبَثْ بِهَا ، فَأُنْكِر عَلَيه ، فقال : مَا تَكَلَّمْتُ بِكَلِمَة مُنْذ أَسْلَمْت إلاّ وَأنَا أَخْطِمُهَا وَأَزُمُّهَا غَيْرَ كَلِمَتِي هَذِه ، فَلا تَحْفَظُوهَا عَلَيّ . رواه الإمام أحمد .
🔵 وقال العلاء بن هارون : كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يَتَحفّظ في مَنْطِقِه لا يَتَكَلّم بِشَيء مِن الْخَنَا ، فَخَرَج به خُرّاج في إبطه ، فقالوا : أي شيء عسى أن يقول الآن ؟! قالوا : يا أبا حَفص ، أين خَرَج مِنك هذا الْخُرّاج ؟ قال : في بَاطِن يدِي . رواه ابن أبي الدنيا في " ذمّ الكذب " .
🔘 وَرَوى عبد العزيز الماجِشُون عن أبي عُبيد قال : ما رأيت رَجُلاً قط أشدَّ تَحَفُظا في مَنْطِقِه مِن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه . رواه ابن أبي الدنيا في " الصّمت " .
🔸 وَرَوى الأوزاعي عن يحيى قال : أثنى رَجُل على رَجُل ، فقال له بعض السّلف : وما عِلْمُك به ؟ قال : رأيتُه يَتَحَفّظ في مَنْطِقِه . رواه ابن أبي الدنيا في " الصّمت " .
قال ابن القيم : ومِن الألفاظ المكرُوهة : الإفصاح عن الأشياء التي يَنبغي الكناية عنها بأسْمائها الصريحة .
(زاد المعاد)
⭐️ ومِن طريف ما يُرْوَى في هذا الباب : تَسْمِيَة العَرَب حَدَث الصّبِيّ : قَقَّة !
قال ابن مَنظُور : إِذَا أَحْدَثَ الصَّبِيُّ قَالَت أُمُّه : قَقَّةٌ دَعْهُ ، قَقَّةٌ دَعْهُ ، قَقَّةٌ دَعْهُ !
(لِسان العرب)
☑️ وقال الفيروز آبادي : حَدَثُ الصَّبِيّ : قَقَّةٌ ، كـ بَقَّة .
(القاموس المحيط)
وهذا يَعني : أن العَرَب لا تذكُر ما يَخرُج مِن الصّبِيّ بِاسْمِه الصريح !
🎯 قيْح الأذهان !
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7860
|
|
|
|
|