|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ناصرة السنة
المنتدى :
قسـم الفتـاوى العامـة
بتاريخ : 31-03-2010 الساعة : 12:25 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
المعنى -والله أعلم-أنه ما هَمّ بمعصية قطّ ، كما جاء في الحديث : كل ابن آدم يلقى الله بِذَنْب قد أذنبه يُعَذبه عليه إن شاء أو يرحمه ، إلاَّ يحيى بن زكريا ، فإنه كان سَيِّدًا وحَصَورًا ونَبِيًّا مِن الصالحين . رواه ابن أبي حاتم في تفسيره ، والطبراني ، ورواه بِنحوه : الإمام أحمد وابن أبي شيبة . وإسناد ابن أبي حاتم جيد .
وأورده الألباني في " السلسلة الصحيحة " .
وقال الله عَزّ وَجلّ في شأن يحي عليه الصلاة والسلام : (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّة وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14) وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا) .
قال البغوي في تفسيره : (وَكَانَ تَقِيًّا) مُسْلِمًا ومُخْلِصًا مُطِيعًا ، وكان مِن تَقواه أنه لم يعمل خطيئة ، ولا هَمّ بها . اهـ .
والله تعالى أعلم .
|
التعديل الأخير تم بواسطة *المتفائله* ; 22-11-2012 الساعة 05:17 AM.
|
|
|
|
|