اود معرفة ما يجب علينا كمسلمين لاهل السنة في العراق حيث نسكن في مدينة بها خليط من السنة والشيعة كما ان للشيعة مليشيات متنفذة معروفة بقيامها بعدد من جرائم القتل ضد اهل السنة..وفي منطقتنا يوجد مسجد لاهل السنة تقام فيه الصلوات الخمسة ويحضر المسلمون اليه ولم تسجل الا حادثة او اثنان من بضعة اشهر ضد المصلين في هذا المسجد ولكن اهلي يمنعونني من اي امر له علاقة باظهار اني من اهل السنة فلا يسمح لي بالصلاة في المسجد ولا الذهاب لصلاة الجمعة ولا شراء كتب اسلامية وتحدث مشاكل كثيرة مع اهلي بسبب ذلك ولكني اشعر ان خوفهم مبالغ فيه فعندما اذهب للمسجد اجد المصلين يؤدون الصلوات وعندما اذهب للمكتبات اجد الكثير من الذين يشترون الكتب الاسلامية ولكن اهلي مصرين انني نقمة عليهم ولا يقبلون النقاش ولا التفاهم بالمسألة مهما شرحت ووضحت..فهل في مثل هذه الاوضاع يجب علي ان اطيع اهلي او ان اعصيهم واصر على اظهار ديني فوالله لانه يعز علي ان اترك شعائر الاسلام وان اكون ذليلا بعدم اظهار اني من اهل السنة وهو امر افخر به اذ هداني الله اليه بعد ان كنت من الشيعة من قبل .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانكم الله ونصركم على القوم الكافرين .
ونسأل الله لنا ولكم السداد والثبات .
إذا تحقق الضرر ، أو غلب على الظنّ ؛ فيجوز للمسلم أن يَسْتَخْفِي حتى يتقوّى .
وقد استخفى النبي صلى الله عليه وسلم ، واستخفى الصحابة حتى قويت شوكتهم .
قال عبد الله بن مسعود : ما عَبَدْنا الله جهرة حتى أسلم عُمر !
وقد عدّ العلماء مِن الأعذار التي يجوز للمسلم معها أن يتخلّف عن الجماعة : أن يخاف على نفسه الضرر ، وكذلك إذا خاف على أهله ، أو على ولده ، أو على مالِه ، وكذلك إذا خاف مِن سُلطان جائر يَطلبه .
وأما إذا غَلَب على الظنّ السلامة وعدم الضرر ؛ فلا يجوز أن يتخلّف عن صلاة الجماعة .
قال الحسن البصري : إن مَنَعَتْه أمُّه عن العِشاء في الجماعة شَفقة لم يُطعها . عَلَّقه البخاري .
هل نظهر الإسلام أم نخفيه بسبب الظرف الأمني ؟
العرض العادي
