|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 25-03-2017 الساعة : 08:52 AM
*شَرف الدنيا والآخرة*
سأل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابَه : أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟
قَالُوا : بَلَى .
قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه . وصححه الألباني والأرنؤوط .
🔸وقال ابن مسعود رضيَ اللّهُ عنه : إن الله تعالى قَسَم بينكم أخلاقكم ، كما قَسَم بينكم أرزاقكم ، وإن الله تعالى يُعطي المال مَن أحب ومَن لا يُحب ، ولا يُعطي الإيمان إلاّ مَن يُحب . فمَن ضَنّ بالمال أن يُنفقه ، وخاف العدو أن يُجاهِده ، وهاب الليل أن يُكابِده ، فليكثِر مِن قول : لا إله إلا الله ، وسبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر . رواه البخاري في " الأدب المفْرَد " ، وقال الألباني : صحيح موقوف في حُكْم المرفوع . اهـ .
ومعنى : ضَنّ : أي بَخِل .
|
|
|
|
|