العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسـام التواصـل والأسئلـة قسـم الأراشيـف والمتابعـة قسم أراشيف الفتاوى المكررة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.34 يوميا

عبق غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبق


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسم أراشيف الفتاوى المكررة
افتراضي ما حكم التفاؤل والتشاؤم في الإسلام ؟
قديم بتاريخ : 20-02-2010 الساعة : 08:29 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حفظكم الله شيخنا الفاضل و بارك فيكم و لكم

يقول السائل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

- ما حكم التفاؤل والتشاؤم في الإسلام ؟

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الشؤم في الدار والمرأة والفرس )

كيف يكون الشؤم في المرأة ؟؟

وجزاكم الله خيراً .



الجواب/


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

التفاؤل مطلوب ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِب الفأل ، ويكره الطيرة .
قال عليه الصلاة والسلام : لا طيرة ، وخيرها الفأل . قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم . رواه البخاري ومسلم .

وأما قوله عليه الصلاة والسلام : الشؤم في : الدار ، والمرأة ، والفرس . رواه البخاري ومسلم .
فهذا محمول على الرواية الثانية ، والتي فيها قول ابن عمر رضي الله عنهما : ذَكَرُوا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن كان الشؤم في شيء ففي : الدار ، والمرأة ، والفرس . رواه البخاري ومسلم .
ومعنى ذلك أنه قد يكون في هذه الثلاث ، كما قال ابن عبد البر رحمه الله .

وروى عبد الرزاق عن معمر قال : سمعت مَن يفُسَرِّ هذا الحديث يقول : شؤم المرأة إذا كانت غير وَلُود ، وشؤم الفرس إذا لم يُغْزَ عليه في سبيل الله ، وشؤم الدار جار السوء .

وقال القرطبي : وإنما عَنَى أن هذه الأشياء هي أكثر ما يَتَطَيَّر به الناس ، فَمن وَقَع في نفسه شيء أُبِيح له أن يتركه ويستبدل به غيره . نقله ابن حجر .

وهذا مثل قوله عليه الصلاة والسلام لِمَن شكا إليه شؤم الدار ، فأمَرَه أن يتركها ويستبدلها .
فقد روى أبو داود من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رجل : يا رسول الله إنا كُنّا في دار كثير فيها عددنا ، وكثير فيها أموالنا ، فتحوّلنا إلى دار أخرى ، فَقَلّ فيها عددنا ، وقَلَّتْ فيها أموالنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذروها ذميمة .

والشؤم المذكور محمول على ما كان من السوء في تلك الثلاث ، بدليل قوله عليه الصلاة والسلام : مِن سعادة المرء : الجار الصالح ، والمركب الهنيء ، والمسكن الواسع . رواه الإمام أحمد .

ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم ذَكَر هذه الثلاث على سبيل المدح . فالمسكن الواسع من أسباب السعادة .

وكذلك المرأة الصالحة ، فقد قال عليه الصلاة والسلام : الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة . رواه مسلم .

وأخبر عليه الصلاة والسلام أن في الخيل بَرَكة ، فقال عليه الصلاة والسلام : البركة في نواصي الخيل . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة . رواه البخاري ومسلم .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عبق المنتدى : قسم أراشيف الفتاوى المكررة
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-02-2010 الساعة : 07:27 AM

سبَق
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2139

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل الإسلام دِين حق ؟ وهل يوجد جنة ونار ؟ ولماذا يُقيِّد الإسلام حُريات الناس ... ؟ راجية العفو قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 19-11-2012 10:07 PM
ما هو الإسلام ؟ ناصرة السنة قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 07-11-2012 10:02 PM
هل هذا الاسم تزكية لصاحبه او من التفاؤل؟؟؟ عبق قسـم الأنترنـت 0 11-03-2010 12:50 PM
ما حكم التفاؤل والتشاؤم في الإسلام ؟ وكيف يكون الشؤم في المرأة ؟ عبق قسـم الفقه العـام 0 16-02-2010 05:00 PM
التفاؤل ببعض الأشخاص والأماكن ناصرة السنة قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 15-02-2010 01:08 AM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى