*المتفائله*

مشرفة عامة


رقم العضوية : 17
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 706
بمعدل : 0.14 يوميا

*المتفائله* غير متواجد حالياً عرض البوم صور *المتفائله*


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الأنترنـت
Lightbulb ما صحة موضوع ( تخيل لو ؟ ) ، الذي يتحدث عن تخيل زيارة للرسول ﷺ ؟
قديم بتاريخ : 27-02-2010 الساعة : 11:37 PM


ارجو افادتي عن موضوع منتشر بالمنتديات واريد الرد عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء وزادك الله من فضله
ارجو افادتي حيث شاهدت بأحد المنتديات موضوع كان عنوانه
( تخيل لو ؟ )
حيث رد أحد الاعضاء بالتالي عليه واريد ان أرد عليه
كيف الرسول سوف يحيى بعد ان مات وكيف سيدخل على بيتي
ادري انك تقول تخيل؟
بس مو كويس انك تتكلم على انك الرسول
الرسول لم يقول ا لكلام اللي كتبته صح
لذلك ارجو حذف الموضوع

حيث الموضوع كان نصه التالي
تخيــــل أخي الحبيب أنه بعد قليل سيدخــــــــل عليك النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة لم تكن قد رتبت لها
وماذا ستفعـــل .. وهذا خير من مشى على الأرض .. خير من كل رؤساء العالم وزعماؤه.. خير من مفكريه وعباقرته..
هو خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم.. داخل عليك.. يزورك في بيتك..
فكر الآن.. ماذا ستفعـــــــــل أيها المسكين؟
هــــــــــل ستجري مباشرة نحو الباب.. والدمعة الحارة تقابل الابتسامة في مشهد لا يمكن نسيانه .. قائلاً رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إنه لأسعد يوم في حياتي..
أم أن فرائصك سترتعد.. وتجري بسرعة نحو غرفتك.. لتخفي أشرطة الأغاني العربية والإنجليزية.. لتضـــع بــــدلا منها أشرطة القرآن والأذكار والـــدروس الدينية..
هـــــــل ستخفي أشرطة الفيديو الساقطة أيضاً... وهل سترمي صور الفنانات والراقصات المتناثرة على الجدران والتي تملأ أدراج مكتبك.. التي لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرضى عنها؟
وهــــــل سيكون الوقت مسعفاً لك لتعفي لحيتك؟… وتظهر السواك جنباً إلى جنب مع فرشاة الأسنان.. تعظيماً لسنة النبي ومبالغة في إظهار اهتمامك به؟
يا ترى بمــــاذا ستقابلين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيتها المسلمة.. هل سترتدين حجابك الشرعي.. الذي مرت السنين وأنت تترددين في مجرد اتخاذ قرار ارتدائه.. وكأنه عار عليك..
أم ستقابلينه بشعرك المشكوف وملابسك الضيقة.. ووجهك الذي امتلأ بمساحيق التجميل..
وهـــل سيعرف من هيئتك ومظهرك أن صاحبة البيت مسلمة.. أم سيشك أنه قد طرق الباب على بيت ممثلة غربية لا يظهر أدنى التزام لها بتعاليم الإسلام؟
هــــل ستبادر باحترام والديك أمامه وتبجيلهما وتعظيمها.. وتناديهم بأحسن ما يحبون.. وكلما أمر والدك بأمر أطعته فيه..
أم أنك ستفعل معهما مثلما كنت تفعل قبل زيارته فتصيح فيهما وتعارض كل قول لهما ولا تعبأ بأمر الله سبحانه وتعالى وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم..
وماذا سترد إن قال لك لن أسألك عن أداء صلاة الفجـــر.. ولا عن الصلاة بالمسجــد.. ولا عن قيام الليل.. فهي بالتأكيد من أولوياتك الأساسية في الحياة.. أليـــــــــــس كذلك؟
بماذا ستشعر وقتها؟.. بالخجل. بالعار؟ بالحزن؟ .. أم ستواري كل هذا بابتسامة المنافق الموافق؟
هـــــل إذا عرف أنك لم تصلي فجراً منذ شهور.. وأنك كنت تفتخر بين أصدقائك وأقرانك أنك قرأت القرآن مرة في حياتك..
مــــاذا سيقول؟
هــــل سيقول لك.. أنت فخر للإسلام والمسلمين.. أم سيحمرّ وجهه مغضبا ويغادر المكان..
عــــن ماذا ستتحدث معه؟
عــن جــــراح المسلمين وما يعانوه في العالم كله من ظلم واضطهاد.. عـــن علوم الدين.. عن تاريخ المسلمين.. عـــن أهمية النهوض بالأمة وتطويرها دينيـــا ودنيويــــا.. علميــا وعمليــا؟
أم أنك ستخبره عن فريق الغناء الشهير ببريطانيا.. ونجمة السينما بمصر... وقصة شعر اللاعب الإيطالي الشهير.. ومباريات كرة القدم وآخر نتائجها.. ومعاكساتك الهاتفية ...وعن أنواع الخمور والمسكرات.. وكيف أنكم استطعتم تكوين مجموعة كاملة بجوار مسكنكم للإفساد وترويع الامنين عملا بعكس سنته صلى الله عليه وسلم؟هــــل تتخيل موقفك أخي الحبيب؟ أم أنك تقرأ الكلمات مجـــــــرد قراءة عابرة..
هــــل تشعر بالندم على ما فات؟ هل تشعر أنك فعلا أنك على غير استعداد لزيارة قصيرة عابرة من نبي الله صلى الله عليه وسلم؟

فمـــــا بالك أخي الحبيب نسيـــــــــــــــت أن الله سبحانه وتعالى مطلــــــــــع عليــــــــــك ليل نهار.. عينـــــــــه لا تغفــل ولا تنـــام..
يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار.. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل..
ويقول في الثلث الأخير من الليل.. هل من تائب فأتوب عليه.. هل من مستغفر فأغفر له.. هل من سائل فأعطيه..
فما أقسى قلبك.. وما أجفى فؤادك.. تجري وراء الدنيا التي تهرب منك..
وتعرض عن الله الذي يفتح لك ألف باب وباب للتوبة والمناجاة..
أخي الحبيب.. إنك ولا شك ستتذكــر هـــــذه الرسالة يوم القيامة.. فوقتها لن تكون إلا أحد رجلين.. رجل حمد الله أن وصلته فقد كانت سببا فـي تغيير حياته..
أو رجل ندم أشد الندم أنها وصلته ولم يعمـــل بها فكانت حجة عليـــه أمــام الله يوم القيامة..
فبـــادر وأســـــــرع أخي بالتوبة... قبـــل فوات الأوان.
..قال تعالى: "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون".
ارجو افادتي جزاكم الله خيرا



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء وزادك الله من فضله

لا إشكال في هذا الموضوع .
فكاتبه يقول : تَخَـيَّل لو دخل عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم . تَخَـيَّل لو أنه كان سيزورك اليوم .. ونحو ذلك .

وهو مُجرّد تَخَـيَّل ، وليس فيه سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم .

وفي المقال تذكير بأحوالنا ، وما نحن عليه ، وهل حالنا يُرضي ربنا ؟
وهل حالنا يُشرّفنا بالامتثال بِسُنّة نبينا صلى الله عليه وسلم ؟

كيف بِنا لو وَرَدنا على حوض نبينا صلى الله عليه وسلم فأُخِذ بنا ذات اليمين أو ذات الشمال .. ؟
ثم يُقال : إنهم غيّروا وبدّلوا .

وهنا :
ما الحكم في تخيل مقابلة الرسول على ما نحن عليه من معاصي ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=10065

والله المستعان .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تدخل المجاملة في دائرة الكذب ؟ نسمات الفجر قسـم الفتـاوى العامـة 0 19-12-2014 02:20 AM
إذا تخيل إنسان شخصا فكان كما تخيل هل هذا مِن تواصل الأرواح ؟ ناصرة السنة قسـم الفتـاوى العامـة 0 20-11-2012 08:54 PM
موضوع" تخيل نفسك واقف على جبل الاعراف" ناصرة السنة قسـم الأنترنـت 0 30-03-2010 05:22 PM
هل تدخل خيالاتنا وأحلامنا ضمن حديث النفس ؟ محب السلف قسـم الفتـاوى العامـة 0 13-03-2010 09:38 PM
صحة موضوع ((عشر حيوانات تدخل الجنة )) محب السلف قسـم الأنترنـت 0 18-02-2010 09:32 PM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى