هناك من النساء من تعاني من النحافة وخصوصا في الوجه ولا تستطيع أن تسمن أو أن وجهها لا يقبل السمنة والانتفاخ
وتوجد عيادات تقوم بأخذ الدهون من مناطق معينة من جسم المريضة وحقنها في الوجه وذلك أما لنفخ الخدود أو نفخ الأماكن الغائرة في الوجه
فهل يجوز فعل ذلك؟ علما أن وجه المرأة يجعلها تبدو بعد العملية كمن زادت عدة كيلوات في وزنها بدون حدوث ذلك حقيقة
الجواب:
عمليات التجميل تنقسم إلى قسمين :
1 - عمليات تجميل لطلب قدر زائد من الجمال .
2 - وعمليات تجميل لإصلاح ما خرج عن المألوف وعن العادة
فالأولى تندرج تحت قوله عليه الصلاة والسلام : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات
والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله . ففي مثل تلك العمليات أكثر من محظور :
الأول : طلب الحسن والتّجمل الزائد .
والثاني : وهو تابع له : تغيير خلق الله .
والثالث - وهو سبب التغيير - : عدم الرضا بما قسم الله ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس .
وبناء على هذا فإن إزالة التجاعيد لا تدخل تحت تغيير خلق الله ، ذلك أن غاية ما فيها إعادة الوضع الطبيعي للبشرة
ويُشترط في مثل هذه العمليات أن لا تشتمل على ضرر . فإن كانت ضارّة فإن القاعدة : لا ضرر ولا ضِرار .ولعل نفخ الخدود مثل ذلك .