كيف نصل القريب الذي يؤذينا خاصة يؤذينا إذا وصلناه ؟
الجواب/
إذا كان وصل مثل هذا يؤدي إلى الأذى والإيذاء فإن على صاحب الوصل الصبر ، فمن صبر ظفر ، ومن تحمّل الأذى في سبيل صلة الرّحم أعانه الله وأيّـده .
فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويُسيئون إليّ ، وأحلم عنهم ويجهلون عليّ ، فقال : لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفهم الملّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك . رواه مسلم .
والمـلّ هو الرماد الحار .
ومثل هذا يُتلطّف معه ، أو يُوصل بحضور من يستحي منه عادة بحيث لا يصدر منه أذى في حال وجوده .