السلام عليكم
ياشيخ هذي رساله من احدا الخوات
وترجو منك حل مشكلتها
الله يسعدك وجعلها في موازين حساناتك
عندي مشكله اسريه واريد منك مساعدتي في حلها انا متزوجه ولدي بنت عمرها 10سنوات
وزوجي كبير في السن عمره في الستين
لديه مرض السكري والضغط وهو بصحه جيده وعقله سليم ولكن دائماً يشتمني بأقبح الالفاظ ويشك فيني ويظلمني دون سبب او دليل واضح
ويضربني اذا انفعل ينعتني بكلمات جارحه لشرف وللاخلاق امام ابنتي وكأنه متاكد من الذي يقوله واذا ذهبت لاهلي واردت الطلاق اعتذر ويحلف بالله ان لايكرر غلطه وكل مره على هالحال وبخيل جداً علي وعلى ابنته لايشتري لنا حتى لباس العيد او يقوم بادنى واجبات الزوج مع انه مقتدر مادياً اريد حل او اقتراح منك ياشيخ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
أوصيها بِتقوى الله ، والدعاء بالفَرَج ، والصدقة بِنِيّة الفَرَج .
فإن مَن اتّقى الله وقاه وكَفَاه ، كما قال عزَّ وجَلّ : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) ، وهذه الآيات جاءت في أول سورة " الطلاق " .
وأن لا تفعل ما يَجعله يشكّ بها ، ولا ما يُحوِجه إلى سوء التعامل معها .
فإن بعض النساء تُحوِج زوجها إلى سوء الْخُلُق ، وربما إلى سوء الظنّ .
ولذا لَمّا أراد شُعيب بن حَرب أن يتزوج بامرأة ، فقال لها : إني سيئ الْخُلُق ، قالت : أسوأ منك خُلُقًا مَن أحوَجَك أن تكون سيئ الْخُلُق ، فقال : أنتِ إذن امرأتي ! (تاريخ بغداد)
وعليها تَستَغِلّ أوقات صَفاء نَفْس زوجها بالكلام في هذه الأمور الْمُنغِّصَة ، وسُبل علاجها .
ولا يجوز للزوج أن يشكّ بِزوجته في غير ريبة .
ويجوز للزوجة إذا تأذَّت بذلك أن تطلب الطلاق ، أو الفسْخ ، أو تُخالِع زوجها .