[ناصرة السنة]

السؤال
السلام عليكــــــــــم ورحمة الله وبركاته..
هذه قصتي مع زوجي كنا نعيش أحلى وأجمل وأروع حياة بدون أي مشاكل كان يحبني كثير ولا يرغب أن يفارقني إلا في أوقات الدوام واتصالاته كثيرة بي أنجبت ابني البكر ((علـي))وعمره الآن 3سنوات عشنا أروع حياة به وفرحنا كثير بعلي وتفاجأت وعلي عمره ست شهور بأنني حامل والحمد لله رزقني الله بعده ببنت ولكن حصل ما لم يتوقع تغير زوجي وأصبح لا يطيقني إلا وقت الجماع فقط وهنا أصبحت أسأله ما سبب هذا التغير ولماذا تعاملني هكذا بدون مشاعر. إنسان معدوم من المشاعر ما هو السبب يا ترى؟ لا حب لا حياة إنسان صخر وقلبه جماد أخبرته ما السبب يقول من ضغوطات الحياة ولله الحمد كنا نعيش باستقرار يعني هالشيء غير مبرر لكلامه وظلينا على هذا الحال لمدة سنه بأكملها وتحملتوا خلالها كل الآلام وخلال ها الأيام زوجي اعترف بأنه لا يستطيع الجلوس معي وأخبرني بأنه يحس بثقل كبير ولا يطيق رؤيتي وسألته هل ترغب بي كزوجة قال ايوا ولا كانت كل إجاباته لا أعرف ولكنه أخبرني مهما تقفين جنبي لكني لا أحس ولا أشعر بمشاعر الحب اتجاهك سألته عن كل تفاصيل هل ترغب بغير أخبرني لا ليس في حياتي غيركم للعلم زوجي يحب أولاده كثير كثيرا بعد ما تأكدت من كل شي ذهبت.. ذهبت إلى أحد شيوخ وأخبرني بأن هذا حسد وبعد الحسد سحر حتى يقوم بعدها بطلاقي وتشتت بيتنا وأسرتنا .. جزاك الله يا شيخنا ما هي الطريقة والحل في ذالك جزاك الله خير أرجوك أنا إنسانة ملتزمة أحب زوجي كثيرا وأعلم أنه يحبني ولكن حسبي الله ونعم الوكيل. أريد أن يرجع زوجي لطبيعته وإحساسه للحياة للعلم هذه أربع سنوات من زوجنا والآن أنا حامل بالثالث. أطلب من الله أن يجمعنا من جديد




الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

قد يكون ذلك أثَر إصابة عين نتيجة حسد .
وقد يكون هناك سِحر صَرْف .

وعليكم العلاج بالرقية ، والطرق الجائزة ، مثل : الاغتسال بماء زمزم وورق السِّدْر ، وقراءة المعوّذات كثيرا ، وقراءة سورة البقرة في البيت .

بالإضافة إلى النظر في سير أمور حياتكم ، فقد تتغير المرأة في تعاملها من حيث لا تشعر ، وهذا ظاهر في حياة بعض الأُسَر ، فإن بعض النساء ربما انشغلت عن زوجها بأطفالها ، وربما ترتّب على ذلك إهمال الزوج أو البيت ، أو حتى اهتمامها بِنفسها ، فلم تعُد هي تلك الزوجة التي كانت تعتني بنفسها ، وتَهْتمّ بِزوجها قبل وُجود الأطفال !
ولا شك أن الأطفال يأخذون ويستحوذون على كثير من اهتمام الأم ، ومِن جُهدها ووقتها ، إلاّ أن المرأة العاقلة لا تجعل ذلك على حِساب أسرتها .

وتُنصَح المرأة أن تجلس مع زوجها جلسة مُصارحة ، تختار لها الوقت المناسب ، والجو المناسب .

وهذا ما أشرت إليه هنا :
إذا هَـبَّتْ رياحُك فاغْتَنِمْها
http://www.al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=2280


والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم