[راجية العفو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من يوم بديت أعرف الدنيا وأكبر وأنا أحس إني ماأحب أمي
أحاول اتقرب منها لكن مادخلت قلبي لو دخلت أيام ويروح حبها ولو حبيتها احس إنها هتموت وتفارقنا
ماأقدر حتى أحيانا أنظر بوجهها لو هي تسولف معي مادري ماأرتاح لها
أستغفر الله العظيم
أحاول أبرها وماأعصي أوامرها لكن كثير أرفع صوتي عليها لو حصل خلاف
أحاول أحيانا أتجنب الخطاب معها حتى لاأرفع صوتي عليها
حاولت بكل الطرق أحبها ماقدرت
نفسي أتقرب منها ونفسي أحس بحنانها لكن !!!
طلبت منها السماح على تصرفاتي معاها وسامحتني
حاليا اموري معاها تمام من ناحية البر لكن ماأحبها
هل علي إثم وأنا مااحبها أنا نفسي أحبها بس ماقدرت
كيف أدخل حبها قلبي ؟؟؟
دعواتكم لنا
وجزاكم الله عنا خير الجزاء وزادكم الله تقى وعلما



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

حاولي إقناع نفسك بِحبّ والدتك ، وذلك بِتذكّر فضلها ، وما عانته من أجلك حينما كنت حَمْلاً ، وقد حَمَلتْك وَهْـنًا على وَهْن ، ثم لَمّا ولدتك وولِيَت من إطعامك وتنظيفك ، والسهر على راحتك ، والألم لآلامك .. إلى غير ذلك .

بينما رجل يطوف بأمه قد حملها على عنقه رفع رأسه إليها ، فقال : يا أمه تريني جزيتك ؟ وابن عمر قريب منه ، فقال : أي لُكع ! لا والله ولا طلقة واحدة . أي : مِن آلام الطلق والولادة .

وتذكّري أيضا أن الوالد باب من أبواب الجنة .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد